المركز الوطني للعمليات الأمنية يواصل استقباله زوار معرض (واحة الأمن)    رابطة العالم الإسلامي ترحّب بتبني الأمم المتحدة قراراً بشأن التزامات إسرائيل المتعلقة بأنشطة الأمم المتحدة والدول الأخرى لصالح الفلسطينيين    حضور ثقافي كبير في أول أيام ملتقى القراءة الدولي بالرياض    وزير الطاقة يرعى الحفل الختامي لجائزة كابسارك للغة العربية    تاليسكا يؤكد اقتراب رحيله عن النصر    اليوم ليلة الحسم في المملكة أرينا: ومواجهة أوسيك وفيوري لتوحيد ألقاب الوزن الثقيل    230 فارساً وفارسة يتنافسون على كأس التحدّي للقدرة والتحمل في الرياض    القوات الخاصة للأمن البيئي تواصل استقبال زوار معرض (واحة الأمن)    «الجوهرة».. أيقونة رياضية بمعايير عالمية تحت الأضواء في «كتاب جدة»    "الهجّانة" والمركبات الكهربائية.. التاريخ والمستقبل    البرنامج الثقافي لمعرض جدة للكتاب يسلط الضوء على علاقة الفن بالفلسفة    سينما الخيال العلمي في العالم العربي.. فرص وتحديات في معرض الكتاب    بايرن ينهي عام 2024 بفوز كاسح على لايبزيغ بخماسية قاسية    الأمم المتحدة: الأزمة الإنسانية في السودان «غير مسبوقة»    شولتس يعرب عن مواساته وتعاطفه مع ضحايا الهجوم في ماغديبورغ    الأمر بالمعروف في جازان تفعِّل المعرض التوعوي "ولاء" بالكلية التقنية    ضبط يمنيين في عسير لترويجهما (64) كجم "حشيش"    ضيوف الملك من "الجبل الأسود" يشيدون بجهود المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين    أمريكا تلغي جائزة ال 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن أحمد الشرع    الأخضر السعودي يختتم معسكر الرياض ويغادر إلى الكويت للمشاركة في خليجي 26    السعودية ترحب بتبني الأمم المتحدة قراراً بشأن التزامات إسرائيل الأممية تجاه الفلسطينيين    المملكة توزع 724 سلة غذائية و724 حقيبة صحية في مدينة سرمدا بمحافظة إدلب    توقيع مذكرة تعاون بين النيابة العامة السعودية والأردنية لتعزيز مكافحة الجريمة والإرهاب    شيخ شمل قبائل الحسيني والنجوع يهنى القيادة الرشيدة بمناسبة افتتاح كورنيش الهيئة الملكية في بيش    الأمير محمد بن ناصر يفتتح شاطئ الهيئة الملكية بمدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية    نائب رئيس نيجيريا يغادر جدة    الشؤون الإسلامية بجازان تنفذ ورشة عمل بمحافظة صبيا    ولي العهد يجري اتصالاً هاتفياً بملك المغرب للاطمئنان على صحته    %20 من المستثمرين شاركوا في الاكتتابات العامة بالمملكة    مدير عام الشؤون الإسلامية في جازان يتفقد مسجد العباسة الأثري بمحافظة أبي عريش    وزارة التعليم تنظم ورشة عمل "المواءمة مع التغيير والتحول في قطاع الخدمات المشتركة" في جازان    تعرف على قائمة المتوجين بلقب كأس الخليج    إمام الحرم المكي: الرسل بعثوا دعاة إلى الخير وهداة للبشر    آل بنونة وآل قاضي يتلقون التعازي في حورية    خطيب المسجد النبوي: أعظم وسام يناله المسلم أن يكون أحبّ الناس إلى الله    البدء بأعمال صيانة جسر تقاطع طريق الأمير نايف مع شارع الملك خالد بالدمام ... غدا السبت    الدفاع المدني السوري: «تماس كهربائي» أشعل نيران «ملعب حلب»    تراجع أسعار الذهب 2596.89 دولارًا للأوقية    رئيسا «الشورى» والبرلمان الباكستاني يبحثان تعزيز التعاون المشترك    5 إستراتيجيات لإنهاء حرب روسيا وأوكرانيا    لسرعة الفصل في النزاعات الطبية.. وزير العدل يوجه بتدشين مقر دوائر دعاوى الأخطاء المهنية الصحية    جدة تقرأ    دروس قيادية من الرجل الذي سقى الكلب    الحصبة.. فايروس الصغار والكبار    مدربون يصيبون اللاعبين    تقطير البول .. حقيقة أم وهم !    الإخلاء الطبي يشترط التأمين التعاوني للممارسين الصحيين    «سكن».. خيرٌ مستدام    السعوديون في هيثرو!    25 ألف سعودية يثرين الأسواق الناشئة    مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالفيحاء ينقذ مراجعاً عانى من انسداد الشرايين التاجية    أدوية إنقاص الوزن قد تساعد في القضاء على السمنة لكن مخاطرها لا تزال قائمة    انفراد العربيّة عن غيرها من لغاتٍ حيّة    السيسي: الاعتداءات تهدد وحدة وسيادة سورية    التجارة تضبط 6 أطنان مواد غذائية منتهية الصلاحية بمستودع في جدة    وزير الدفاع يستقبل نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع الأسترالي    د. هلا التويجري خلال الحوار السعودي- الأوروبي: المملكة عززت حقوق الإنسان تجسيداً لرؤيتها 2030    رئيس الوزراء العراقي يغادر العُلا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ناصر البرّاق: وزارة التربية والتعليم لا تريد مغادرة الصحف ولا تدرس قراراتها جيداً

أرجو ألا يكون سؤال د.عبدالعزيز الدخيل بخلفية التحقير والتهوين
لو شعر أبناء الوزير بالحاجة والخصاصة لكان للسؤال عندهم قيمة كبيرة
ما يحدث في جامعة الملك عبدالله ينسجم مع طبيعة العمل العلمي بإسناد الأمور إلى أهلها.. فلا مجاملة ولا ارتجالية
من أكبر الإساءات للمرأة إقحامها كورقة للمزايدات التي تحط من قيمتها
تصريحات نصرالله تتهاوى كالفقاعات أمام زفرات الثكالى في سوريا
شاب لكنه يملك قدرات الكبار.. صحافي متمرس.. أنيق في حضوره وطرحه وتعامله، وأوجد للعمل الثقافي السعودي المغربي نقاط التقاء وتعاون مثمر جعل المملكة العربية السعودية ضيف شرف المعرض الدولي للكتاب في الدار البيضاء في فبراير الماضي، وسط منافسة ملفات بلدان عريقة ثقافياً، لكن نشاطه الثقافي ومد جسور التواصل مع واحدة من أهم الثقافات في المنطقة والعالم أعطى صورة مضيئة لحراكنا الفكري..
إنه «ناصر بن نافع البرَّاق» الملحق الثقافي السعودي في الرباط منذ سنتين ونيف، والذي قال عنه د.عاصم حمدان بعد خبر تعيينه ملحقاً ثقافياً في السودان 2009 «داخلني شعور بالفخر والاعتزاز، وأن المراهنة على قدرات الشباب ومواهبهم أمر يجب أن تكون له الأولوية في إسناد المهمّات الصعبة لهم، في زمن تطوّرت فيه وسائل الإعلام تطوُّرًا كبيرًا وسريعًا. هذه تحية لشاب طموح، لم أقابله إلا روحًا وعقلاً».. هاكم الآن روح وعقل ناصر البراق في تعليقاته على الأحداث:
انتحال الشخصيات
كشف المدير العام للدفاع المدني السعودي الفريق سعد التويجري عن رفع المديرية العامة للدفاع المدني دعاوى قضائية على أشخاص انتحلوا شخصيات نساء وأطفال، وقدموا بلاغات غير صحيحة لمركز تلقي البلاغات في «الدفاع المدني».
الظاهرة عامة، ولكنها منبوذة في كل الحالات، فبقدر ما تُضيع جهد رجال الدفاع المدني، بقدر ما تعطل مصالح الناس؛ إذ في الوقت الذي يجب أن يهب هؤلاء لنجدة المحتاجين للمساعدة يضيع وقتهم ومجهودهم في بلاغ كاذب.. إنه سوء التربية وانعدام الضمير. وعلى الناس الكف عن سلوكيات لا إنسانية.
اتهام مستشفى
اتهم مواطن مستشفى خاصاً شمالي جدة بالتسبب في وفاة ابنه «6 أعوام» بإعطائه كمية دم زائدة لفظ على إثرها صغيره أنفاسه بعد معاناة وآلام لا يحتملها الكبار.
يبدو الأمر مرعباً، عندما يأمل الناس إدْراكَ الشفاء في مكان وُضِعَ لأجل هذا الغرض، تصير الفاجعة فيه أكثر تَحَقُّقا من الأمل. إن وزارة الصحة تدرك جيداً أنها قطاع حساس، يرتبط بحياة الناس أو موتهم، ولذلك هم مطالبون ببذل أقصى الجهود لإنقاذ حياة الأفراد والمجتمع.
الثقافة والمناوئون
أكد الدكتور ناصر الحجيلان وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية، والمشرف على معرض الرياض الدولي للكتاب، أن هناك مناوئين لبعض المؤلفين يروّجون لقائمة بأسماء عدد من المفكرين والأدباء العرب عبر الإنترنت قبل انطلاق فعاليات المعرض، لتأليب الرأي العام ضد وجودهم، وبالتالي إبعاد مؤلفاتهم.
إبداء الرأي في أي عمل محمود، لكن أن يكون هذا الرأي مُفارقاً للمعقول، جانحاً للرغبة في العرقلة لا غير، فهذا أمر مُنْكَرٌ، والاختلاف حول الأعمال الأدبية هو من صميم العملية الثقافية عموماً، لكن أن يكون لأغراض أخرى تختبىء وراء خلفيات غير أدبية، فالأمر يستدعي التصدي له بكل حزم. إن كثيراً من الناس يتاجرون بأفكارهم كما يُتاجَر بالبضاعة. وهذا يسيء للعملية الأدبية التي تسعى إلى التنزُّه عن هذه السفاسف. إن موقفاً كهذا -وبهذه الخلفية- يستحق الانتقاد والإدانة؛ لأنه يسعى إلى عرقلة العمل الثقافي بكل تجلياته.
عشاء الوزير
أكد أعضاء في مجلس الشورى عدم مناقشة موضوع رفع رسوم العمالة الوافدة إلى 2400 ريال في المجلس، مشيرين إلى أنه تمت مناقشة وزير العمل المهندس عادل فقيه حول التقرير السنوي للوزارة، ولن تتم مناقشته في القرار إلا في العام المقبل، عند عرض التقرير الجديد لوزارته. وكشف مصدر ل «الشرق» أن وزير العمل دعا أعضاء الشورى لحفل عشاء لمناقشتهم في إقرار ال 2400 ريال، مشيراً إلى أن الدعوة لاقت استنكار بعض أعضاء المجلس، الذين رأوا أن المجلس – باعتباره جهة تشريعية- كان يفترض على الوزير مشاورته قبل إصدار القرار وليس بعده.
مثل هذه القرارات تكون تشاورية أكثر منها أحادية، وأتمنى أن يكون حفل العشاء المقترح هُدنةً بالغة الأثر والنعمة على مصالح المواطن السعودي في المقام الأول، حتى ينعم بما في هذا القرار من إيجابيات، ويُوقَى شر ما فيه من نواقص.
المعلم والعنف
تنظر المحكمة الجزئية بالرياض في دعوى ضد معلم «بريطاني» إثر تورطه في «صفع» تلميذ سعودي في الصف الرابع الابتدائي على وجهه وشده من شعره أمام زملائه داخل الصف، مما تسبب في رفض التلميذ الذهاب للمدرسة وانطوائه في المنزل وتكرار نوبات البكاء عليه.
هذا سلوك حتى وإن قُبِلَ بتبريرٍ أو بآخر! إلا أنه سلوك لا تربوي، ولكني أتساءل عن تقويم الناس في بريطانيا لسلوك كهذا، وأتساءل لو كان الأستاذ في بريطانيا، هل كان يتجرأ على فعله هذا؟.
أخطار المقيمين
أكد ل»الاقتصادية» الدكتور صدقة فاضل نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشورى السعودي، أن 70 في المائة من الجرائم والقضايا سببها مخالفو الإقامة ثم العمالة الوافدة. وقال «إن وزارة الخارجية ستعمل على التواصل مع بلدان الدول التي تستقدم منها مواطنيها وتأتي إلى السعودية، مطالبين وضع حلول عاجلة لنقل المقيمين غير الشرعيين إلى بلدانهم في أسرع وقت ممكن، ولا سيما إعادتهم بالطرق الدبلوماسية الرسمية إلى بلدانهم وتشديد الرقابة عليهم، مشيراً إلى أن وجودهم يتسبب في أخطار من ضمنها الخطر الأمني والاقتصادي والسياسي والاجتماعي».
لا أعتقد الأمر خاص بالمملكة العربية السعودية، فكل الدول تعاني من مشكلة المقيمين غير الشرعيين، إلا أن المُقاربات تختلف في الحد من الظاهرة أولاً، ومعالجتها ثانياً، والواقع، أننا منذ سنوات ونحن نسمع عن هذا المشكلة دون حلول عملية تراعي أمن المواطن، وتستحضر البعد الإنساني للمقيمين غير الشرعيين. كل ما نتمناه أن يؤخذ الموضوع بجدية أكبر وفق هذين المعيارين.
فائض الميزانية
قال الاقتصادي فادي بن عبدالله العجاجي: إن تقديرات صندوق النقد الدولي، تتوقع أن يصل فائض الميزانية العام للدولة إلى نحو 410 مليارات ريال بنهاية عام 2012م، وهذا أعلى مستوى له في تاريخه، بل الأعلى خلال الخمس سنوات التالية. حيث يتوقع أن تستمر الميزانية العام للدولة في تحقيق فوائض تنخفض تدريجياً لتصل إلى حوالي 16 مليار بنهاية عام 2017م.
لا يمكن للمملكة بثقلها الاقتصادي إلا أن تكون في قلب التغيرات الاقتصادية العالمية، ولكن الأمل كبير في أن يتفتَّقَ الفكر الاقتصادي السعودي على حلول، تجعل تجنب الأزمة أمراً واقعاً.
الوضع السوري
حسن نصرالله
قال الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، إن المعارضة السورية لا يمكن أن تخرج منتصرة من الصراع المستمر منذ 21 شهراً. وتابع نصر الله، وهو حليف وثيق للرئيس بشار الأسد، أن الوضع في سوريا يزداد تعقيداً، لكن من يظن أن المعارضة المسلحة يمكنها حسم الموقف على الأرض فهو مخطئ.
لا يعد الحق حقاً لاجتماع الناس عليه، ولا يعد الباطل باطلاً لاختلاف الناس فيه.. إن اجتماع الشعب السوري على حق سُلِبَ منه، دفع الساسة، ومنهم زعماء حزب الله وروسيا، إلى تعديل مواقفهم، إن تصريحات كهذه تتهاوى كالفقاعات أمام زفرات الثكالى.. وأمام ضربات المقاومة التي تناضل ضد الظلم. النهاية للحق، أما الباطل فيذهب جُفاء.
المخالفات الشرعية
انتقد رئيس هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبداللطيف آل الشيخ وزارة العمل بسبب عدم تطبيقها القرار السامي لتأنيث محال المستلزمات النسائية بشكل صحيح، مؤكداً رصد الهيئة لعديد من المخالفات الشرعية بسبب سوء تطبيق النظام، داعياً وزارة العمل إلى إنفاذ الأمر السامي لإتاحة فرصة العمل الشريف للمرأة السعودية.
كل العجب أشعر به عندما تُقْحَمُ المرأة في كل الجزئيات حتى تلك التي لا يُرجى منها خير، بل والتي تُنافي الطبيعة البشرية، المرأة ليست مجبرة على العمل مع أني أؤمن بحقها الكامل فيه.
عقارات الأمانة
علمت «الشرق» من مصادر موثوقة أن الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد «نزاهة» بدأت إجراءات تحقيق في ملف سلسلة مخالفات في أمانة المنطقة الشرقية وبلدية محافظة القطيف لأوامر سامية نصّت على تخطيط أراضٍ وتوزيعها على المواطنين المستحقين في المحافظة، لكن الأمانة والبلدية حوّلتا الأراضي إلى عقارات بلدية وأجَّرتها لرجال أعمال وتجار ومسؤولين.
الرهان على رجال الأعمال لبلورة الفكر الاقتصادي أمر ضروري، لكن ينبغي أن يخضع لضوابط لا تهضم الناس حقهم في الاستفادة من خيرات البلاد، فمع شديد الأسف، نرى أن هؤلاء أخذوا أكثر مما أعطوا للبلاد التي أكرمتهم بنعمها. إن المواطن أولى بالتقديم، ما كان مُنتجاً. وتفويت المصالح ينبغي أن يكون وفق مبدأ المنفعة والفائد للجميع على قدر العمل والمردودية.
العلم السعودي
حذرت وزارة الداخلية القيادات العليا في الجهات الحكومية كافة، بمحاسبة جميع المقصرين سواء مديرين أو موظفين، في حالة ثبوت تساهلهم في رفع العلم السعودي، حسبما تقضي به الأنظمة والتعليمات والعقوبات بحسب النظام المتبع.
للسعوديين قلوب رَحْبَةٌ، وهِمَم عالية، والعلم السعودي في القلب، وبه تُعلى الهمة. إن الأمر لا يتعلق بالواجب فقط، بل بالمحبة، وهذا مما لا شك فيه. وإنه لَعَلَمٌ يستحق أن يظل خفاقاً في الأعالي.
الوزارة والموسيقى
ألحقت وزارة التربية تعميمها السابق حول عدم صحة إيراد مفردة الموسيقى في المناهج المدرسية وتفعيلها بالمسارح، بتعميم جديد تلقته مدارس التعليم العام للبنين والبنات، تفرض خلاله ضوابط ومعايير مشددة لإدارات التربية والتعليم تقضي بضرورة الالتزام بالضوابط الشرعية، من حيث اللباس المحتشم، وعدم استخدام الموسيقى أو الرقص، وعدم إحضار الجوال المزود بالكاميرا أثناء الحفلات المدرسية المتعلقة بمدارس البنات والبنين.
يبدو أن وزارة التربية تصر على ألا تغادر صفحات الجرائد، وأرى أن القرارات ينبغي أن تدرس جيداً قبل أن تتخذ.
الخطاب الديني
تقول د. سهيلة زين العابدين حماد «مع ضعف الأحاديث التي تنتقص من المرأة نجد إسرافًا في استخدام قاعدة سد الذرائع ضد النساء، بتوسيع دائرة المحرمات عليهن، وتضييق دائرة المباح درءًا للفتن، ولن تخرج المرأة السعودية من دائرة الاتهام هذه مالم يتم تصحيح خطابنا الديني عن للمرأة وعن المرأة بتصحيح مفاهيمنا للآيات القرآنية والأحاديث الصحيحة عن المرأة وللمرأة، وعدم تغليب الأهواء والأعراف والعادات والتقاليد المخالفة للإسلام في فهمنا لتلك الآيات والأحاديث، مع تنقيته من المرويات الضعيفة والموضوعة والشاذة والمفردة».
من أكبر الإساءات للمرأة أن تُقْحَمَ كورقة للمُزَايدات التي تحط من قيمتها، ففي الوقت الذي يريد فيه الناس إنصاف المرأة بإبقائها في مقامها العالي، نُفاجأ بنقاشات لا جدوى منها. إنني شخصياً لا أفهم كلاماً آخر عن المرأة ما لم يضعها في جوهر الحياة، لا موضِع تساؤل وتَنَابز.
الإدمان والمدمنون
كشفت دراسة أعدها مدير مكتب شرطة منطقة المدينة المنورة العميد الدكتور نايف المرواني، بعنوان: «الإدمان والمدمنون» وهي دراسة نفسية اجتماعية، أن أكثر من يتعاطى المخدرات هم العاطلون الذين لا يملكون عملاً، وذلك بنسبة 41%. وفقاً لصحيفة «عكاظ السعودية».
هنا نصبح أمام خطاب أخلاقي ومهني، فالتعطل عن العمل كسبب من الأسباب، لا يبرر الارتماء في حضن المخدرات، إن السلوك هنا مغامرة بالصحة النفسية والعقلية والجسدية، بل إن هؤلاء لا يضيعون أنفسهم فقط، بل يضيعون الوطن في طاقات من الممكن، بل المفرض أن تكون مفيدة. هذا وتبقى وزارة العمل أمام مسؤولية مهنية كبيرة، تتمثل في ابتكار الحلول لإيجاد فرص العمل وفقاً لكفاءة العاطلين.
الإرهاب والتطرف
تحركت جهات مختصة في المملكة لتصحيح معلومات غربية «مغلوطة» عن الإرهاب والتطرف «مسيئة» للمملكة تتبناها وتستند عليها مراكز أبحاث عالمية في دراساتها عن هذه الظاهرة، وبعضها تتحول إلى مشاريع وبرامج للدول التي تتبناها، ثم تنعكس بشكل كبير على سياساتها الخارجية تجاه العالم الإسلامي بشكل عام، وعلى المملكة بشكل خاص، وتنتج في النهاية صورة نمطية سيئة عن المملكة وطبيعتها الفكرية لدى العقل النخبوي الغربي تجاه فهمه للسعودية.
لا يمكن لعقل نيِّر أن يقبل اجتماع صورتين متناقضتين لبلاد واحدة، المملكة من أكثر الدول تسامحاً وانضباطاً مع المبادئ الإنسانية؛ لأنها ببساطة أشد الدول ارتباطاً بتعاليم الدين الإسلامي السمحة. وهذا فقط، يلغي الصورة الأخرى تلقائياً. إن المسألة لا تعدو أن تكون مزايدة من قبيل المزايدات الأخرى التي أشرنا إليها.
إن خادم الحرمين الشريفين حريص على إقامة حوار حضاري مبني على احترام الثقافات بعضها لبعض، وهذا جلي من خلال حوار الحضارات الذي ترعاه المملكة، والتي تزكيه فعلياً من خلال إقامتها لمراكز تجسد هذا الفكر في مختلف أرجاء العالم.
مؤامرة الإخوان
في مقال له نشر أخيراً بعنوان «هل هناك مؤامرة على الإخوان؟» كتب جمال خاشقجي قائلاً «إذا أكدت تحقيقات النيابة، التي ذكر الرئيس أنها تولت قضية «المؤامرة»، فحينها سنشهد محاكمة أخرى تزيد من تعقيد الوضع في مصر، أما إذا نجحت المعارضة في إسقاط الرئيس كما تعد وتتوعد، فحينها لن نرى تلك المحاكمة؛ إذ ستتحول أوراقها إلى رماد في الحريق الذي سيشتعل في مصر ويعيدها إلى ما قبل نقطة البداية».
كل الأمل أن ينتهي هذا المسلسل المرعب. والشعب المصري كان على الدوام قيمة مضافة للفكر العربي النيِّر. ولا أدري ما دهى المصريين ليسمحوا لهذا المسلسل الرتيب بالاستمرار. أشعر بالحرج عندما أرى مصر بهذا السوء الآن. فالكبير لا نريده إلا أن يظل كبيراً. الإخوان المسلمون اصبحوا واقعاً جديداً أفرزه الربيع العربي، ولذلك تقتضي الحكمة السياسية وجوب التعايش مع هذا الواقع الجديد القديم.
تفتيش القلوب
في مقاله النخاولة «النخليون» ونخل الحقيقة عنهم، يقول عبدالرحمن الوابلي «ما أن دخل الملك عبدالعزيز، رحمه الله وطيب ثراه، المدينة المنورة، وقابل أعيان وشيوخ النخاولة، التفت إلى وكيل الإمارة آنذاك، عبدالعزيز بن إبراهيم آل إبراهيم، وقال له: «خذوا شهودهم وأعطوهم حقوقهم ولا تفتشوا قلوبهم، وهم من ذمتي في ذمتك يا عبدالعزيز»، ثم التفت إلى الوفد مخاطباً إياهم «ادخلوا مع الناس، ما أحد مفتش قلوبكم.. فهل نحن فعلاً فاعلون، في الكف عن تفتيش قلوب أي فئة من مواطني المملكة، حسب وصية مؤسسها لنا؟»
ما قام به المؤسس -رحمه الله- في مجال السياسة والاجتماع والاقتصاد، لا يحجب الرؤية الفكرية التي كان يتمتع بها الملك عبدالعزيز باعتباره قائداً ملهَماً، وعلى من يهتم بالتأريخ لمسار رجالات المملكة الأفذاذ أن يلتفتوا إلى هذا الجانب الفكري، ويعطوه ما يستحق من قراءة وبحث وعناية. إنه أبرز من جعل للفكر موقعاً متميزاً، تماماً كتشديده على فكرة المواطنة التي تجسدت في توحيد الأمة.
إجراءات قوية
م. نظمي النصر
المهندس نظمي النصر، نائب الرئيس التنفيذي للشؤون الإدارية والمالية بجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، شدد على أن «اختيار الهيئة الأكاديمية في الجامعة يمر بإجراءات قوية وصارمة تعتمد أسس الجودة والجدارة معياراً لاختيار أحسن المستويات العالمية في هذا الجانب، فهذه الأمور تتعلق بالمستقبل العلمي والبحثي لبلدنا، ولا يمكن أن نسمح أن تتم بطريقة عشوائية».
خبر منسجم مع طبيعة العمل العلمي؛ إذ لا مجاملة في العلم، ولا ارتجالية، وإسناد الأمور إلى أهلها أول خطوة في وطن نحلم فيه بعلم يسوق قاطرة الازدهار.
المستقبل الوظيفي
عادل فقيه
«يا معالي الوزير، هل تريد لابنك أن يكون مستقبله الوظيفي بائعاً في متجر ذهب أو خضار أو بقالة، أو معقباً في شركة، أو عامل سنترال، أو موظف استقبال، أو حارس مبنى، أو سائق تاكسي أو… أو…؟ وهل تريد لابنتك أن تكون بائعة في متجر للملابس النسائية، أو عاملة استقبال أو سنترال، أو... أو...؟» الكاتب عبدالعزيز الدخيل مخاطباً معالي وزير العمل.
أتمنى ألا يكون السؤال بخلفية التحقير أو التهوين. تَوَّاقون إلى وطن لا يلجأ إلى غير أبنائه إلا إذا كان مفيداً جداً. ولذلك علينا أن نتشرف بكل عمل شريف يعود بالمنفعة على الكل، شرط أن يكون مناسباً للمقام. لو شعر أبناء الوزير بالحاجة والخصاصة لكان للسؤال عندهم قيمة كبيرة، ولسعوا إلى اختبار مشاعرهم ورؤيتهم للعمل.
د. عبدالعزيز الدخيل


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.