قلل الناطق الإعلامي في شرطة المنطقة الشرقية المقدم زياد الرقيطي من حجم الجرائم التي يرتكبها المرضى النفسيون بالمنطقة، إذ لاتتجاوز نصفاً في المائة تقريباً من مجموع الجرائم المسجلة «قتل، سرقة، انتحار» خلال العام الماضي. وبين الاستعانة بدوريات الأمن أو عناصر من الشرطة للتعامل مع المرضى النفسيين في بعض الحالات الخاصة، وفق ما يقتضيه الأمر للسيطرة على المريض إذا شكل خطراً على نفسه والآخرين، إذ يتم نقله من خلال الهلال الأحمر إلى مستشفى الصحة النفسية للتعامل معه بما يلزم بحكم الاختصاص. ونوه إلى أن مسؤولية متابعة المريض النفسي والمحافظة عليه تقع على عاتق ذويه، وفي حال ثبت تعرضه للإهمال بعثور دوريات الأمن عليه خارج المنزل، يتم أخذ تعهد على ذويه بالمحافظة عليه ومتابعة علاجه بالمستشفى. وأكد الرقيطي أن بعض الجرائم ترتكب من قبل مرضى نفسيين، وتختلف من حيث خطورتها باختلاف مستوى المرض النفسي الذي يعاني منه، وتتفاوت القضايا ما بين سرقات وانتحار وقتل، ولكنها تظل قليلة جداً إذا ما قورنت بالجرائم الأخرى.