تأهل المنتخب السعودي إلى أولمبياد أتلانتا 1996م بأول هدف ذهبي للمنتخبات السعودية سجله النجم المخضرم حسين عبدالغني لينال على إثره لقب «الذهبي» الذي ظل عالقا في أذهان جميع الرياضيين والمحبين للرياضة السعودية. وكان عبدالغني وقتها يمثل منتخب الشباب، ومنذ تسجيله لهذا الهدف شق طريقه للنجومية بمشاركته مع الأخضر في نهائيات كأس العالم (1998، 2002، و2006)، وشارك في جميع المباريات أساسيا، وخاض عددا من البطولات المهمة مع المنتخب وناديه السابق الأهلي. ولم تقتصر إنجازات «الذهبي» على ذلك، بل مثل فريق نجوم العالم عام 1997م ولعب مع أساطير الكرة ووضع بصمة مميزة في تلك المباراة، وبعد أن مرت زوبعة القطيعة بينه وبين المنتخب، خاض تجربة احترافية في نيوشاتل السويسري، قبل أن يعود وأثبت أنه «عالمي» بانضمامه للنصر. ويسير عبدالغني بخطوات واثقة مع زملائه في فريق النصر نحو منصات التتويج التي اشتاقت كثيرا للأصفر البراق، ويرى المراقبون أن الحماس الكبير الموجود لدى حسين يفتقده كثير من المحترفين السعوديين، ما أسهم في انخفاض مستوى المنتخبات السعودية، فالذهبي شعلة من النشاط، ولا يقبل الهزيمة أبدا.. فهل سنراه في المنتخب السعودي من جديد.