ينافس عبدالله السعيد (15 عاماً) من مدينة الدمام، محترفي التصوير الفوتوغرافي، حيث بدأ مشوراه بعد تشجيعه ممن حوله العام الماضي، الذين وجدوا فيه حساً فنياً في التقاط الصور، يقول «أجد في التصوير تعبيراً عما في داخلي، وشجعني المحيطون بي لدخول عالم التصوير، ومنذ بدايتي وأنا عضو في مجموعة (ستارز أوف سكاي)، وهم من أكبر المشجعين لي، فضلاً عن أقاربي». وأضاف السعيد أن أكثر ما يستهويه في التصوير هو نظام «السبلاش» -التصوير الفائق السرعة-، مشيراً إلى أن أبرز الصعوبات التي تواجهه «الإضاءة»، فهو لا يملك إضاءات قوية، إلا أنه يتفادى هذه المشكلة بإضاءات بسيطة وغير مكلفة. وأكد السعيد أن بداياته في مجال التصوير كانت من خلال كاميرا OLYMPUS E- 410، ويقول «أطمح إلى تغييرها عما قريب، ولدي عدة للتصوير أحملها معي عندما أخرج للتنزه، من أهمها الحامل الثلاثي (الترايبود)، وبعض العدسات، فالمصور يبدل بين العدسات حسب المشهد الذي يريد التقاطه. أما العدسة التي أستخدمها بشكل دائم فهي «14-42»، فلكل عدسة وظيفتها الخاصة، وإذا أردت تصوير مشهد معين في الطبيعة أفضل استخدام عدسة بزاوية كبيرة». وبيّن السعيد أنه يمكن لهواة التصوير أن يطوّروا مهاراتهم ويصقلوها بسهولة، من خلال مجالسة المصورين المحترفين والاستفادة منهم، وحضور المحاضرات المخصصة للتصوير. مشيراً إلى أنه شارك في المعرض البيئي لمجموعة البراري الضوئية في الباحةوجدة، وقبلت له صورة في موقع ال(فاين آرت)، ولديه مشاركات في بعض المواقع المهتمة بالتصوير، مثل موقع جماعة التصوير الضوئي في الأحساء، حيث اُختيرت صورة له ووُضعت ك»صورة الأسبوع». ويطمح السعيد إلى الوصول لمستوى عالمي، ويقول «أحاول بشتى الطرق تطوير نفسي في التصوير، وحصلت على جوائز عديدة في هذا المجال، منها جائزة شرفية في مسابقة الإمارات الدولية 2012، ومسابقة آل ثاني في قطر، وجائزة تشجيعية في مسابقة الحرمين الشريفين «بعيون الفوتوغرافيين»، فيجب أن تكون لدى كل مصور نظرة خاصة به تميزه عن غيره، وتجعل له لمسة فنية، ومن كانت لديه هذه الهواية، ويرى نفسه في هذا المجال، فليطورها بشتى الطرق». بعض من أعماله الفوتوغرافية (الشرق)