عبدالله الشيخ يطمح المصور عبدالله الشيخ (27 عاماً) أن تكون جميع إبداعاته الضوئية، ممتزجة بإحساس المتطلعين والمتذوقين، لتظهر نحو الساحة الفنية وهي تنطق ألف معنى وحكاية لمتذوقي الصور الضوئية.وذكر الشيخ في حديثه ل»الشرق» أن بدايته في التصوير جاءت من حاجته لصور مميزة، من أجل استخدامها في أعمال التصميم بالفوتوشوب، ليقرر دخول عالم التصوير الضوئي قبل سبع سنوات تقريباً، ومنها انطلقت مشاركاته المتعددة في مسابقات التصوير الضوئي المختلفة، كمسابقة «حسانا فلّه»، ومسابقة آل ثاني في دولة قطر، بالإضافة إلى مسابقة غرفة الأحساء الضوئية، التي حملت شعار «أجمل صورة للأحساء»، وتوّج هذه المسيرة بحصوله على المركز الثالث في مسابقة «حياتنا ألوان من الطيف». ويعتقد الشيخ أن هواة التصوير يمكنهم تطوير مهاراتهم وصقلها بشكل احترافي، عبر كثرة الاطلاع، وتجديد فكرة الصورة ذاتها، فاللقطة الاحترافية على حد قوله دائماً ما تكون مدروسة من ناحية الفكرة الأساسية والإعداد الصحيح لالتقاطها، وإخراجها بالشكل المطلوب، لذا يحب أن تكون عدسته حرة لا تتقيد بنوع معين من التصوير، بل يجعلها في طور التنويع، والخروج عن المألوف وإظهار العمل الفني بصورة مختلفة.ويرى الشيخ أن المشهد الفني هو من يحدد نوع العدسة للتصوير، لذا يفضّل عدسة 10-20 mm، لأنها تتميز باتساعها للمناظر الطبيعية الخلابة، بينما يستخدم عدسة Macro الدقيقة للتفاصيل الصغيرة، مثل تصوير الكائنات الصغيرة من الحشرات وغيرها، فيما يعتبر عدسة 70-200 mm من أفضل العدسات التي يحب استخدامها بشكل عام. ويختم الشيخ حديثه بالقول إن العين يجذبها الجمال، لذا فحبه للتصوير نابع من رغبته في التأمل في كل شيء، ويقينه التام بأن الخوض في عالم التصوير الضوئي جميل جداً، مبدياً إعجابه بتنوع موضوعات «الشرق»، التي ترتقي سلّم النجاح خطوة خطوة.