أكد الأمين العام للهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن بالإنابة الدكتور ماهر عبدالعزيز عامر ل»الشرق»، أن البيئة البحرية في جازان تشهد انتهاكات بشكل كبير جداً بسبب الصيادين الأجانب غير الملتزمين بالقوانين والأنظمة، إضافة إلى التنمية والتطور اللذين تشهدهما المنطقة من عمليات ردم وغيرها. وأرجع خلال حديثه في افتتاح ورشة عمل «رفع الوعي البيئي بجازان» التي نظمها فرع الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة بالتعاون مع الهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن أمس، أسباب المشاكل البيئية في جازان إلى الجهات المعنية بالمنطقة التي لاتطبق القوانين والأنظمة للحد من مشاكل التلوث البيئي على شواطئ جازان، مشيراً إلى أن البيئة البحرية بالمنطقة تشهد في الوقت الحالي خطورة، ولكن ستقل في السنوات المقبلة بسبب تطبيق القوانين الرادعة. وأوضح عامر أن هناك جهودا في الهيئة ومشروعات للحفاظ على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن، عاداً ورشة العمل ضمن المشروعات النموذجية الهادفة لرفع الوعي البيئي لأهالي جازان والصيادين. وبين أن المزايا النسبية للبحر الأحمر تؤهله ليكون موطنا مناسبا لأنواع كثيرة من الكائنات البحرية لطبيعته الفريدة ومياهه النظيفة وشواطئه الصخرية وملوحته العالية وخلوه من مصاب الأنهار، إضافة إلى وفرة الشعاب المرجانية وأشجار المنجروف والحشائش البحرية. واستعرض الأخطار التي يشكلها الإنسان على البيئة البحرية من خلال التنمية السياحية العشوائية والصيد الجائر والتلوث وحوادث السفن.