قطع مئات من سكان محافظة الأنبار (غرب بغداد) التي تسكنها غالبية سنية الأحد طريقا رئيسا يربط العراق بالأردن وسوريا احتجاجا على «نهج الحكومة الطائفية» أمس. وتجمع نحو ألفي شخص من شيوخ العشائر والعلماء وأعضاء في مجلس محافظة الأنبار ومواطنين على الطريق الرئيس في الرمادي (100 كلم غرب بغداد) وقطعوه بالاتجاهين بعدما أقاموا صلاة جماعية فوقه قبل أن يحولوه إلى منبر للخطابات، بينما تولت قوات من الشرطة مراقبة المتظاهرين من بعيد، كما رفع بعض المحتجين العلم العراقي السابق. وقال عضو مجلس محافظة الأنبار ورئيس اللجنة الأمنية حكمت عيادة أمام المتظاهرين «اجتمعنا اليوم ليس من أجل (وزير المالية رافع) العيساوي و(أفراد) حمايته بل من أجل تغيير نهج الحكومة الطائفية وإسقاط حكومة (نوري) المالكي».