وأخيراً عثرت كليات الإعلام على الخبر الذي لم تكن تنتظره. فقد اعتاد أساتذة كليات الإعلام أن يدرسوا طلبتهم ما الذي يمثل خبراً وما الذي لا يمثل خبراً وكان مثلهم المفضل هو أنه إذا عض الكلب شخصاً فإن هذا لا يمثل خبراً ولكن إذا عض الشخص كلباً فهذا هو الخبر الذي ينبغي على كل صحفي أن يتصيده فيفوز بخبطة صحفية يحسد عليها. ولكن جاء في الأنباء أخيراً ومن ألمانيا أن رجلاً أزعجه أن يظل كلبه ينبح نباحاً متواصلاً بالرغم من كل الجهود التي بذلها لإسكاته فظل الكلب ينبح دون توقف. فما كان من الرجل إلا أن هجم عليه وعضه عضة أرعبت الكلب وأرعبت كذلك القاضية التي حكمت على الرجل بالغرامة وبأن يودع الكلب في ملجأ لدى جمعية الرفق بالحيوان. ويروون عن أن الرئيس كاسترو أخذ كلبه معه عندما زار نيويورك لإلقاء خطاب في الأممالمتحدة. ووجد كلب كاسترو كلباً أمريكياً نحيلاً هزيلاً يأكل من القمامة فدعاه الى الذهاب معه إلى هافانا حيث الأكل الجيد الذي وفرته الدولة. وقبل الكلب الدعوة ووجد فعلاً الأكل متوفراً فزاد وزنه زيادة ملحوظة. إلا أن كلب كاسترو لاحظ أن صاحبه يبدو حزيناً بالرغم من الأكل الجيد فقال له: أنت الآن بصحة جيدة ومستمتع بالأكل الجيد فلماذا أنت حزين؟ فرد عليه قائلاً: يا أخي.. أريد أن أنبح.