غلاف كتاب "مفاهيم الموهبة" الرياض – الشرق أصدرت مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع «موهبة» ستة كتب ضمن مشروع الترجمة الذي تتبناه المؤسسة لنشر ثقافة ومناخ الموهبة والإبداع في المملكة والوطن العربي. وحرصت موهبة على إرسال الكتب إلى جميع الجامعات وكليات التربية والمكتبات العامة المعروفة والجامعية والمتخصصة في المملكة، وكليات المعلمين، كذلك إلى جميع إدارات رعاية الموهوبين ومراكز رعاية الموهوبين في المملكة، وعلى مستوى الوطن العربي، كما أرسلتها إلى عدد من المكتبات الأوروبية والأمريكية، ليبلغ عدد الجهات التي أرسلت إليها الإصدارات نحو 800 جهة. وتحمل سلسلة الإصدارات عناوين «الإبداع: نظرياته وموضوعاته، البحث والتطور والممارسة»، ويتناول التوجهات التطورية والعوامل المؤثرة في الإبداع، ووجهات النظر البيولوجية الإكلينيكية والاجتماعية والتربوية حول الإبداع، وكتاب «نماذج تدريسية في تعليم الموهوبين»، ويقدم مراجعة شاملة لنماذج التعليم/ التعلم التي يمكن استخدامها في تطوير وتنفيذ مناهج للموهوبين، وكتاب (المرجع في تربية الموهوبين)، ويعدّ مرجعاً رئيساً لطلاب الكليات والجامعات، ومصدراً موثوقاً لأساتذة الجامعات والمربين، وكتاب «تصميم برامج وخدمات للمتعلمين الموهوبين ذوي القدرة الفائقة»، ويتضمن إجراءات ونماذج عملية لكل ما يحتاج المعلمون والإداريون المنوط بهم تصميم وإدارة وتنفيذ وتقويم برامج الموهوبين إلى معرفته، وكتاب «مفاهيم الموهبة»، ويتضمن تقريباً جميع مفاهيم الموهبة الرئيسة السائدة في مجال الموهبة، وكيفية تطبيقها على تحديد الطلاب الموهوبين وتعليمهم وتقويمهم، وأخيراً كتاب «دليل الوالدين في تربية الأطفال الموهوبين»، وهو كتاب توجيه وإرشاد، موجه بشكل أساس للوالدين وكل من له علاقة بتربية الأطفال الموهوبين من العاملين في هذا المجال. وقالت الدكتورة آمال الهزاع مساعد نائب الأمين العام لشؤون القسم النسائي، والمشرف العام على البرامج الدولية، إن حركة الترجمة ذات أهمية حيوية للمجتمعات العربية كزاد معرفي، ووسيلة للتواصل الثقافي والاحتكاك الحضاري بين الشعوب ومع المجتمعات الأجنبية. واختارت «موهبة» شركة العبيكان للنشر للتعاون معها في تنفيذ المشروع لخبرتها الطويلة في مجال الترجمة والنشر، ولدقة إصداراتها، وقام على ترجمة ومراجعة هذه الكتب فريق متميز من المتخصصين، كما قام خبراء موهبة بالتأكد من جودة تلك الإصدارات. غلاف كتاب “دليل الوالدين في تربية الأطفال الموهوبين”