أثرت مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة" المكتبة العربية المتخصصة في مجال الموهبة والإبداع بستة كتب صدرت عن مشروعها للترجمة الذي تتبناه المؤسسة لنشر ثقافة وبيئة الموهبة والإبداع في المملكة والوطن العربي, ورفد المكتبة المحلية والعربية بالمراجع المتخصّصة. وتأمل موهبة أن تسهم الإصدارات في دعم نشر ثقافة الموهبة والإبداع، وتعزيز الفهم السليم للموهبة والإبداع لدى المربين والباحثين، وتطوير ممارساتهم العملية في مجال تربية الموهوبين، ودعم التحول إلى مجتمع المعرفة وتحقيق التنمية المستدامة. وتأتي المجموعة المترجمة في إطار مشروع إصدارات موهبة العلمية، وتغطي مجالات واسعة ومتنوعة في مجال تربية الموهوبين، وتتناول عدداً من القضايا المتنوعة المرتبطة بمفاهيم ونماذج الموهبة، وقضايا الإبداع المختلفة، والتعرف على الموهوبين، وكيفية تصميم البرامج وتنفيذها وتقويمها، والنماذج التدريسية المستخدمة في تعليم الموهوبين، والخدمات النفسية والإرشادية، وغيرها من القضايا ذات العلاقة. وتتضمن سلسلة الإصدارات ستة كتب تحمل عناوين (الإبداع: نظرياته وموضوعاته، البحث والتطور والممارسة), ويتناول التوجهات التطورية والعوامل المؤثرة في الإبداع، ووجهات النظر البيولوجية الإكلينيكية والاجتماعية والتربوية حول الإبداع، وكتاب (نماذج تدريسية في تعليم الموهوبين) الذي يقدم مراجعة شاملة لنماذج التعليم التي يمكن استخدامها في تطوير وتنفيذ مناهج للموهوبين، وكتاب (المرجع في تربية الموهوبين) الذي يعد مرجعاً رئيساً لطلاب الكليات والجامعات، ومصدراً موثوقاً لأساتذة الجامعات والمربين، وكتاب (تصميم برامج وخدمات للمتعلمين الموهوبين ذوي القدرة الفائقة) ويتضمن إجراءات ونماذج عملية لكل ما يحتاج المعلمون والإداريون المنوط بهم تصميم وإدارة وتنفيذ وتقويم برامج الموهوبين إلى معرفته. وضمت سلسلة إصدارات موهبة كذلك , كتاب (مفاهيم الموهبة) متناولاً مفاهيم الموهبة الرئيسة السائدة، وكيفية تطبيقها على تحديد الطلاب الموهوبين وتعليمهم وتقويمهم، وأخيراً كتاب (دليل الوالدين في تربية الأطفال الموهوبين) وهو كتاب توجيه وإرشاد، موجه بشكل أساسي للوالدين وكل من له علاقة بتربية الأطفال الموهوبين من العاملين في هذا المجال. وأوضحت مساعد نائب الأمين العام لشؤون القسم النسائي المشرف العام على البرامج الدولية الدكتورة آمال الهزاع, أنه في ظل حاجة المملكة والوطن العربي إلى رصيدٍ فكري ومعرفي يواكب التطور ويساير مساعي المجتمعات العربية إلى التوجّه نحو الاقتصاد المعرفي، أصبحت حركة الترجمة ذات أهمية حيوية للمجتمعات العربية كزاد معرفي ووسيلة للتواصل الثقافي والاحتكاك الحضاري بين الشعوب ومع المجتمعات الأجنبية.