ابتكرت مدرسة عبدالله بن عمر الابتدائية والمتوسطة في مركز بني عمرو التابعة لإدارة التربية والتعليم في محافظة النماص فكرة مغايرة للنمط المعتاد في الاحتفال بسلامة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وخروجه سالماً معافى بعد العملية الجراحية التي أجريت له. حيث قام مدير المدرسة عبدالله سعد الحمراني والقائد الكشفي وعدد من الطلاب بالسير على أقدامهم من مقر المدرسة في مركز بني عمرو، وصولاً إلى مقر محافظة بلقرن، والتقوا محافظها عبدالله بن جاري، حاملين العلم السعودي واللافتات المعبرة عما يكنونه في نفوسهم تجاه وطنهم. وقال الحمراني إن هذه الخطوة تأتي استجابة لتوجيهات مدير تعليم النماص ظافر بن حبيب بتفعيل برامج الاحتفالات في المدارس بشفاء ملكنا المحبوب وتجسيداً للولاء للقيادة الحكيمة لهذا البلد وتعزيز الانتماء لثرى أرض هذا الكيان الكبير بتاريخه وحبه وغرس ذلك في نفوس الناشئة الذين هم عماد ومستقبل وطننا. وأعرب عن سعادته وفرحته بشفاء والد الشعب الملك عبدالله سائلاً المولى عز وجل أن يحفظ لبلادنا قائدها المفدى وولي عهده الأمين وأن يلبسهما ثياب الصحة والعافية. المدير والطلاب التقوا محافظ بلقرن في «نقطة النهاية»