استقبل مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور/ سليمان أبا الخيل في مكتبه عددا من قضاة دولة ماليزيا المشاركين في الدورة العلمية المتخصصة في القضاء الشرعي، التي ينظمها المعهد العالي للقضاء في الجامعة .. وفي بداية الاستقبال رحب الدكتور أبا الخيل بأصحاب الفضيلة القضاة في بلدهم الثاني المملكة العربية السعودية بشكل عام، وفي جامعة الإمام بشكل خاص، ونوه أن إقامة الدورة حظيت بموافقة سامية كريمة من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله-، وقال: إن إقامة الدورة العلمية في المعهد العالي للقضاء بالجامعة هو أحد ثمار التعاون المشترك والبنَّاء، كما أنه سبيل لزيادة أواصر المحبة والمودة .. وبين مدير الجامعة أن المعهد العالي للقضاء يقيم هذه الدورات لقضاة عدد من الدول الإسلامية مثل ماليزيا وإندونيسيا وجيبوتي وغيرها من الدول الإسلامية التي ترغب الاستفادة من خبرات المملكة في مجال القضاء الذي يحظى بعناية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- من خلال تبنيه مشروع تطوير مرفق القضاء، وأكد خلال حديثة للقضاة أن جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية تعد منارة إسلامية وهي أحدى أعرق الجامعات في مجال العلوم الإسلامية واللغة العربية والاجتماعية، ويتطلع لها من كافة أرجاء العالم للاستفادة من خبراتها وتجاربها ومن يقومون عليها، وتمنى أن يكون القضاة استفادوا من هذه الدورة، وكشف الدكتور أبا الخيل أن هذا البرنامج والدورات ستستمر، كما أن الجامعة تعتز بأن تحقق وتفعل هذا المطلب المهم لتجعل الاستفادة منه أكبر وأعم لدى القضاة في العالم الإسلامي .. من جانب آخر، شكر قاضي القضاة الماليزي حكومة خادم الحرمين الشريفين بصفة عامة وجامعة الإمام ممثلة في المعهد العالي للقضاء بصفة خاصة على استضافتها لهذه الدورة القضائية وعلى ما وجدوه طوال مدة الدورة من اهتمام وعناية، وأشار إلى أن هيئة القضاء في جمهورية ماليزيا حريصة على تأهيل قضاتها من خلال إقامة هذه الدورة في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية العريقة، ومؤكداً أنها تسعى إلى توطيد العلاقات مع الجامعة والمعهد العالي للقضاء، متمنياً أن ينعكس ما أخذوه عليهم في تسيير أموره القضائية .. من جهة أخرى، أشاد عميد المعهد العالي للقضاء الدكتور عبدالرحمن السند بقضاة ماليزيا وحرصهم على الاستفادة القصوى من الدورة طوال مدتها، متمنياً أن يكون المعهد وما قدمه للمستفيدين منه عند حسن ظن القيادة الحكيمة . جانب من الوفد جانب من التكريم صورة جماعية الرياض | نايف الحمري