- من خلال متابعتي لأحاديث تلفزيونية لمرشحي الكرسي الساخن، وهو كرسي رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، الذي يتنافس عليه كل من أحمد عيد وخالد المعمر، أرى أن الأكثر إقناعاً وأكثر ثقة بالنسبة لي هو أحمد عيد. - فمن خلال تلك الأحاديث أشعر أن أحمد عيد “ يقدح من رأسه" وبهدوء تام وثقة متناهية، بينما المعمر وكأنه يسير وفقاً لخارطة طريق مرسومة له سلفاً ليس له يد فيها إلاّ أن يقولها فقط، هكذا شعرت وهكذا وصلني وأنا أسمع لهما. - حقيقة أعلن انحيازي التام للمرشح أحمد عيد، وأرى أنه وفقاً للمنطق ووفقاً للخبرات المتراكمة كلاعب وإداري ورئيس مؤقت للاتحاد، فضلاً عن الدرجة العلمية هو الأفضل. - رسالتي للناخبين يوم الخميس المقبل، انحازوا للمصلحة العامة وليس للمصالح الخاصة، ادعموا من يستحق وليكن صوتكم لبنة لبناء مرحلة جديدة في رياضة كرة قدم بالسعودية، فالصوت أمانة يجب أن يذهب لمن يستحق، ويجب أن يكون في المكان المناسب. - وقبل أن تصوتوا عليكم أن تسترجعوا لماذا أعلن خالد المعمر عن ترشيح نفسه في اللحظات الأخيرة؟.. وماذا حدث من اتصالات ومحاولات وتحركات من قبل رؤساء بعض الأندية؟ ..هنا ستعرفون أين يذهب صوتكم وأين تكون مصلحة الكرة السعودية والأندية،فهناك مرشح من الواضح أنه سيخدم جميع الأندية والرياضة، وهناك مرشح هو مجرد مندوب لبعض الأندية سيجلس على كرسي رئاسة الاتحاد. - نسيت أن أخبركم، أننا نحتاج إلى انتخابات نزيهة بعيدة عن التكتلات، وبعيدة عن شراء الأصوات، وبعيدة عن الوعود الوهمية، نريد انتخابات نقية صافية، فما بني على باطل فهو باطل وستعاني منه الكرة السعودية.. وسلامتكم.