ها هي ينبع تُعانق أفراحها السماء، وأمواج البحار ترسم ملامح المستقبل بين جنبات شواطئها الجميلة، بكُل معاني الحب، ابتهاجاً بقدومك الميمون، للؤلؤة البحر الأحمر وعاصمة الغوص، لينبع البحر. جئت إلى هُنا أميرها المحبوب، تمتطي من طيبة الطيبة، طيب لقاء سموك وصهوة جُودك ونبلك وعطائك. تعانق قلوب محبيك من أبناء ينبع اليوم بالحب والعطاء، كعادتك دوماً في كُل لقاء لسموك بهم، تحمل لينبع وأهلها حقائب الخير والنماء. فبأصدق مشاعر الحب والولاء، تستقبلك ينبع اليوم بكل الحب والترحاب، فجهود سموكم الكريمة غنية عن البيان، فما تبذلونه من جهود مشكورة لتطوير منطقة المدينةالمنورة وجميع المحافظات التابعة لها، شواهدها ما تحقق من إنجازات لا حصر لها، بفضل من الله، ثم بفضل سعي سموكم الدؤوب، وهمتكم العالية، وتفاعلكم الواضح والصادق في استثمار التوجهات والتوجيهات السامية، لتحقيق تنمية ونهضة كبيرة في المنطقة، وفي جميع المجالات، تمتد ثمارها لتشمل كل محافظات المنطقة ومراكزها، أحد شواهدها ودلائلها لقاؤنا بسموكم اليوم في محافظة ينبع، تحملون بشائر الخير، وتحقيق الآمال، وتوفير الخدمات الضرورية كافة لها ولأبنائها، ولتقطف ينبع من خلالها آمالا جديدة، لتحقيق مزيد من التطور والازدهار واستمرار تدفق المشاريع التنموية في محافظة ينبع بكافة مراكزها وقراها. فأهلا وسهلا بسموكم، ودمتم لنا أميرنا الغالي موجهاً بكل خير ونماء. والله نسأل أن يحفظ لبلادنا الغالية قائد مسيرتنا سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين يحفظهما الله، ويديم على بلادنا أمنها واستقرارها. رئيس بلدية محافظة ينبع