أرجع الناطق الإعلامي لأمانة منطقة جازان طارق الرفاعي، تأخر تنفيذ مشروع الكورنيش الشمالي إلى عدم تخصيص مبلغ مالي له. وقال ل «الشرق»، إن مشروعات الواجهات البحرية في مدينة جازان وُجدت من عدم، ودُعمت مشروعات كاملة في الأمانة ولم يخصص للكورنيش الشمالي مبلغ معيّن. وأضاف إن الأمانة سعت خلال السنوات الثلاث الماضية لإيجاد متنفسات للسكان من خلال تحسين وتجميل الواجهات البحرية للكورنيش الشمالي والمتوسط والجنوبي، مشيراً إلى أن الأمانة أنهت بعض مشروعات الواجهات البحرية وبعضها تحت التنفيذ. وبين الرفاعي أن الواجهة البحرية الشمالية تمت تجزئتها لعدة مراحل من خلال أعمال التكيسات الحجرية، وأعمال الردم للموقع بمساحة مليون متر مربع، وتم الانتهاء منها، إضافة إلى مشروعات رصف وإنارة وسفلتة المواقف وإنشاء خط مياه لتغذية خزانات الري بالواجهة البحرية الشمالية وشارفت على الانتهاء، إضافة إلى إنشاء الخزانات مع مضخات للسقيا. وأوضح أن الأمانة أرست عددا من المشروعات في الكورنيش الشمالي لاستكمال أعمال الرصف لممرات المشاة والإنارة وزراعة المسطحات الخضراء وإنشاء النوافير والمجسمات الجمالية وشبكات الري الأوتوماتيكية، مبينا أن هذه المشروعات لا تزال تحت التنفيذ. وذكر الرفاعي أن الأمانة أرست أيضاً مشروعا لتعميق المناطق الضحلة بالكورنيش وجار العمل عليها حاليا، وكذلك مشروعا لإنشاء سياج أمني من الألمونيوم لحماية مرتادي الشاطئ، ولا يزال المشروع تحت إجراءات الترسية، لافتا إلى أن العمل جار لتنفيذ عدد من الملاعب الرياضية ضمن مشروعات الساحات البلدية بالمنطقة. وكان عدد من مرتادي الكورنيش الشمالي في مدينة جيزان تذمروا من تعثر الكورنيش لسنوات، مؤكدين أنه يعد من أهم الواجهات البحرية في المنطقة لقربه من مرسى الصيادين وجامعة جازان.