ساهمت مشاركة المتطوعين في إنجاح فعاليات ملتقى التراث العمراني الوطني الثاني، الذي أقيم الأسبوع الماضي في المنطقة الشرقية. وأوضحت المتحدثة باسم مجموعة شموع وطنية التطوعية، رانيا بوبشيت، أن مشاركتهم كمجموعة اتسمت بالتنوع، وأنهم شاركوا في التسجيل والتنظيم والتوجيه والإشرف على المعارض. وقالت: نحن كمجموعة تطوعية مكونة من عشرين متطوعة وعشرين متطوعاً، نشارك في هذا الملتقى الوطني بهدف إبراز تراثنا العمراني، مثل تعريف الأطفال بالتراث عبر التلوين، وتوعيتهم بأهمية التراث العمراني عن طريق وسائل يحبونها وتلفت انتباههم، بالإضافة إلى توجيه الناس للحرفيين، إضافة إلى المشاركة في تعريف الوفود وتسجيل المشاركين. وعن تجاوب الجمهور معهم، قالت: الناس درجات في تقبلهم، لكني أراه رائعاً في هذا الملتقى، فالجميع معجب بفكرة المعرض، حتى الوفود الأجنبية وجدناها متفاعلة مع الملتقى، وتسأل وتستفسر عن الفعاليات، خاصة عندما تشاهد عملية البناء أو النحت أو غيرهما من الحرف المشاركة، لاسيما وأنه يتم تنفيذها أمام الناس. من جانب آخر، عبر زوار معرض التراثي في الملتقى، عن سعادتهم بحضور الفعاليات المقامة، وما شاهدوه في المعرض، وتعرفهم على مراحل البناء القديم، والأعمال الحرفية. وأيد سعد الهاجري أن تنظيم مثل هذه المعارض لتعريف الجيل الحالي بتراثهم الوطني. أما المقيم أحمد فوزي فقال إنه استمتع بما رآه من أعمال حرفية لم يكن يعرف عنها شيئاً في السابق، معداً أن المعرض قدم له إضافة بأن لكل منطقة من مناطق المملكة العربية السعودية تراثاً في البناء، وهو مختلف عن الأخرى. ووصفت سندس الفداغ المعرض بالخطوة الرائعة، وقالت: أصبح التراث للأسف منسياً، مع تعدد الأجيال، معدة المعرض مبادرة ليتعرف الأحفاد على ما امتهنه أجدادهم من حرف، وطرق بناء البيوت القديمة في مناطق المملكة. عدد من الزوار يتعرفون على محتويات المعرض التراثي (الشرق) الرياض | الشرق