أوضح مدير مديرية الزراعة في محافظة الأحساء المهندس محمود عبدالله الشعيبي، في الحوار المفتوح مع المزارعين، الذي أقيم في بلدة الجبيل، أمس الأول، أن هناك بدائل تتلاءم مع الشح في المياه، وتتمثل في مشروع جلب المياه المعالجة ثلاثياً إلى الأحساء، ومشروع تحويل القنوات المفتوحة إلى أنابيب مغلقة، حيث سيوفران ما مقداره 35% من المياه. وأضاف أن هنالك عدة مشروعات تنموية تخدم الزراعة في الأحساء، وأن أحد هذه المشروعات قد أُرسي على إحدى الشركات الأحسائية، وهو مشروع كبير ربما يخدم السياحة الزراعية في الأحساء. وقد أحجب عن مقدار تكلفته، ومَن هي الشركة الفائزة به حينما توجهت إليه (الشرق) بهذا السؤال. وقال إن المديرية في الأحساء تعمل على استثمار الأراضي البيضاء زراعياً، خاصة الخاضعة لسيطرتها، كالتي في العقير، وعلى طريق الدمام – الرياض، وفي خريص، وحرض، وغيرها، وأنها تسعى إلى الاستثمار الزراعي بمنح قطع زراعية في متنزه الأحساء الوطني. وأجاب على كثير من مداخلات الحضور التي تنوعت بتنوع هموم المزارعين، وركز على سوسة النخيل، موضحاً أن أشجار النخيل في الأحساء البالغ عددها ثلاثة ملايين نخلة، ستكون خالية منها خلال السنوات المقبلة، وذلك من خلال تعاون المزارعين مع المديرية التي لا تبخل بتقديم أي مجهود، وكذلك فروعها ووحداتها الإرشادية والبيطرية. وأكد ضرور تأسيس الجمعيات التعاونية التسويقية للمنتجات الزراعية، ورسم ملامح عامة لها، ونفى أن تكون المديرية تمتلك الأسمدة حتى تعطيها للمزارعين، وقد أدار الحوار ياسر الشايب.