حظيت رسالة الاطمئنان الخطية التي أرسلها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود إلى الزميل رئيس تحرير «الرياض»، تركي السديري، بتفاعلات إلكترونية لافتة، تقاطعت فيها لغة الإعجاب بمبادرة الملك الذي اهتمَّ شخصياً بصحة الزميل السديري. وكان الزميل السديري قد أجرى عملية جراحية في الظهر في العاصمة الرياض، وعاده في المستشفى التخصصي ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ورافقه نجلاه الأمير محمد بن سلمان والأمير بندر بن سلمان. كما زاره كل من الأمير الوليد بن طلال، وأمير منطقة الباحة الأمير مشاري بن سعود، ونائب أمير منطقة الرياض الأمير محمد بن سعد بن عبدالعزيز، والأمير بندر بن عبدالعزيز بن عياف. وفي «تويتر» وصف مغرِّدون بطاقة الملك المكتوبة بخطه وتوقيعه بأنها «بادرة أبوية غير مستغربة». لكنَّ مغرِّدين آخرين نبَّهوا إلى رمزية اهتمام الملك وهو في مرحلة نقاهة من وعكة صحية بصحة مواطن سعودي لا يزال على فراش المرض. وقد استغلَّ مغردون ومعلقون مناسبة البطاقة للدعاء للملك بالصحة والعافية، مركزين على ما تتسم به شخصية خادم الحرمين من حسٍّ أبوي وتواضع مشهود. وقال عبدالعزيز بن سعد السراء «عوَّدَنا، وتعلمنا منه الطيبة والحب والتواضع، وحبه لشعبه وقربه لهم»، في حين قال مغرد يحمل اسم «الفجر» إن البطاقة ترمز إلى «قمة المشاعر والإحساس عندما يطمئن شعبه المحب على صحته، ثم يختم ب»لا تنسوني من دعائكم»، وقال المغرد خالد العتيبي «حفظ الله خادم الحرمين الشريفين، وأطال الله عمره، وأيده وزاده محبة في قلوب الخلق». وفي الوقت الذي توقف سعيد حمدان عند البطاقة داعياً للسديري بالشفاء العاجل؛ عقّبت إيمان يعقوب بعدم استغرابها من «تواصل حكام الخليج العربي» مع شعوبهم، ليعقّب حمدان مجدداً مؤكداً «صحيح؛ لأن المعدن واحد في طبيعتهم وقربهم من شعوبهم». وفي الوسط الصحفي قوبلت البطاقة بترحاب لما رمزت إليه من دلالة على اهتمام الملك الشخصي برجال الصحافة والإعلام. خادم الحرمين الشريفين ولي العهد تركي السديري