عاد الهلال إلى موقعه الطبيعي بتصدره دوري زين للمحترفين بعد أن مسح الصورة الباهتة التي كان عليها في الجولات الأولى من المسابقة، وأسهمت عدة عوامل في ظهور الفريق الهلالي بمستويات مميزة أبرزها العمل الكبير من المدرب الفرنسي انطوان كومبواريه الذي رد على كل من شكك في قدراته وصب جام غضبه بعد استبعاده للحارس حسن العتيبي من حساباته وعدم اعتماده على عدد من اللاعبين في مقدمتهم الفريدي. تجاهل كومبواريه كل الانتقادات، وأكد أنه لايتعامل مع اللاعبين بأسمائهم ولكن بعطائهم وجهدهم في المستطيل الأخضر، وهو ما فعله في عديد من المباريات أهمها مباراة الديربي أمام النصر (3/1)، حينما لعب بتشكيلة خلت من أسماء لها وزنها وثقلها في مقدمتها ياسر القحطاني الذي شارك في الدقيقة الأخيرة من المباراة.