أقام فرع اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم “تراحم” بمنطقة نجران مساء أمس احتفالاً توعوياً؛ كمشاركةٍ منها في أسبوع النزيل الخليجي الموحد تحت شعار”أسرتي بين أيديكم” بمجمع نجران رويال سنتر في نجران. وألقى مدير سجون منطقة نجران العميد “علي بن أحمد الشهري” كلمة نوّه فيها بجهود حكومة خادم الحرمين الشريفين في كل ما من شأنه الارتقاء بكل ما يقدم للسجين، مشيراً إلى أن لجنة “تراحم” بالمنطقة تقدم مساعدات لأسر نزلاء السجون وبرامج تدريبية، وتوظيفاً للنزلاء وأبنائهم، بالإضافة إلى برامج توعية وتأهيلية، ودينية وتعليمية، وتدريبية، ورياضية، ومهنية. وشدّد العميد الشهري على أنّه لابد من تضافر الجهود من السجون والمجتمع في عملية الإصلاح، وتقبل السجين بعد إطلاق سراحه والتعامل معه بإنسانية، واحتوائه ومنحه الثقة والفرصة التي يحتاج إليها ليثبت للمجتمع أنه قد تغير نحو الأفضل. بعد ذلك سلّمت العديد من الجوائز على الحضور المتفاعل مع الأسبوع، ونُشر العديد من الكتب والمطويات التي تسهم في عملية الرفق بالسجناء وأسرهم. من جهة أخرى، تفاعلت جامعة نجران مع أسبوع النزيل الخليجي الموحد الذي انطلقت فعاليته أمس من خلال بث رسائل توعوية عن أهمية مساعدة السجناء وذويهم والمفرج عنهم معنوياً ومادياً. وقال مدير إدارة العلاقات والإعلام الجامعي “حسن آل عامر”: بناءً على توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير “مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز” أمير منطقة نجران، الرئيس الفخري للجنة رعاية السجناء بمنطقة نجران، ومتابعة مدير الجامعة الدكتور “محمد إبراهيم الحسن”، قامت الجامعة ممثلة في إدارة العلاقات العامة والإعلام الجامعي بنشر إعلانات شملت جميع عمادات وكليات وإدارات الجامعة (بنين وبنات) وباستخدام جميع وسائل التواصل الداخلي بين منسوبيها وطلابها مثل: الشاشات الداخلية، ونظام الاتصالات الإدارية. وأشار إلى أن هذه الإعلانات اشتملت على رسائل تعزز ثقافة التكافل الاجتماعي، ومساعدة السجناء والمفرج عنهم وذويهم مادياً ومعنوياً، إلى جانب نشر الحساب المالي الموحد للجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم، الذي يتم إيداع التبرعات الشخصية من خلاله. وأضاف “حظيت الخطوة بتفاعل كبير من منسوبي ومنسوبات الجامعة؛ حيث أكد الكثير منهم أن مشاركتهم المادية والمعنوية واجب وطني وإنساني”. محمد الحارث | نجران