أكد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية الأمير فهد بن عبدالله بن محمد، أنه لا مجال لعمل المرأة السعودية «مضيفة» في الوقت الحالي، موضحاً أن المرأة السعودية بإمكانها الحصول على وظيفة تتناسب مع طبيعتها كإدارية. وقال على هامش رعايته حفل تخريج الدفعة الأولى من البرنامج التدريبي المطوّر لمضيفي الخدمة الجوية 2012م، في الخطوط السعودية أمس، إن الخطوط تسعى إلى تحسين خدماتها لمواجهة تحديات السوق، ولتصبح على نطاق أوسع، وتنافس عالمياً، مبيناً أن لديهم دراسات لم تنته بعد لزيادة عدد الأساطيل. وأضاف أن أكاديمية الأمير سلطان لعلوم الطيران تهدف إلى توسيع نطاق تدريبها للكوادر، مبيناً أن هناك خطوطا أجنبية ترسل أفرادها لتلقي التدريب في الأكاديمية، وأن الأكاديمية سبق أن حصلت على شهادات من عدة شركات مصنّعة كي تصبح أكاديمية معترفةً بها في المنطقة. وحول مراحل الخصخصة أشار الأمير فهد بن عبدالله، إلى أنها وصلت إلى عدة مراحل منها، الشحن الجوي، التموين، الخدمات الأرضية، والمناولة، وقال: «ماتزال هناك خطوات نتمنى الانتهاء منها لنجعل منها مساهمات إيجابية، خاصة في إطار الخصخصة التي قد تساهم بشكل أفضل في تقديم الخدمات، وتفتح بابا أوسع لمنافسة أكبر». وفيما يتعلق بفتح باب التوظيف والابتعاث، أوضح أن الخطوط س تستحدث الوظائف والابتعاث، وسيتم استيعاب كوادرها لتكون هناك دماء جديدة وشابة في الخطوط، ويصبح لهم مستقبل أكبر مستقبلا. من جانبه، أبان مدير عام الخطوط الجوية العربية السعودية المهندس خالد الملحم، أن تطوير قطاع الموارد البشرية يرتكز على عدة عوامل رئيسة من بينها توفير الكوادر اللازمة لخدمة مشروعات التطوير، ومواكبة أحدث الأنظمة الآلية في خدمات الركاب، لافتاً إلى أنه تم استحداث إدارة عامة في المؤسسة لرعاية وتطوير المواهب الذاتية من خلال تحديد المهام المختلفة وفق أحدث النظم العالمية. واستعرض الملحم، عدداً من المهام المنجزة والمتعلقة بالموارد البشرية منذ عام 2007م تضمنت أعداد مَن تم توظيفهم في المؤسسة، بالإضافة إلى تطبيق نظام حوافز جديد لملاحي المقصورة، وملاحي الخدمة الجوية، وموظفي الحجز، وأوضح أن عدد موظفي الشركات والوحدات الاستراتيجية في المؤسسة بلغ 36504 موظفين.