تسعى حملة BMW الشرق الأوسط «تيقّظ تحيا» مع مؤسسة محمد يوسف ناغي للسيارات، إلى نشر التوعية حول أهمية ربط حزام الأمان، بهدف تشجيع السائقين على التفكير جيّداً قبل القيادة، وتحثّ المجموعة السائقين على أن يطرحوا على أنفسهم الأسئلة التالية: هل تربطون حزام الأمان عندما تركبون السيارة؟ هل تصرّون على أن يربط الركّاب الذين يرافقونكم في السيارة حزام الأمان؟ هل يملك أطفالكم قيود السلامة المناسبة لوزنهم وأعمارهم؟ أثبتت التجارب مراراً وتكراراً أنّ أحزمة الأمان قادرة على إنقاذ الحياة وتقليص الإصابات في حوادث السير، ووفقاً لمنظّمة الصحة العالمية WHO، فإن ربط حزام الأمان يقلص خطر الوفاة بالنسبة لركّاب المقاعد الأمامية بنسبة 40 – %50 وبالنسبة لركّاب المقاعد الخلفية بنسبة 25 – %75، وأكدت أن ربط حزام الأمان خلال القيادة أو في حال كنتم مكان الراكب الأمامي يفرضه القانون في البحرين، وأيّ شخص لا يستعمل حزام الأمان سيغرّم، وكذلك على كلّ طفل تجاوز العاشرة من العمر أن يربط حزام الأمان، بينما يجب تثبيت الأطفال الذين لم يبلغوا العاشرة بعد بقيود السلامة المناسبة. وأشارت إلى أن السبب الثالث أنه حسب أحكام الفيزياء، إذا كانت السيارة تسير بسرعة 120 كلم في الساعة، فذلك يعني أنّ الركاب وكلّ ما في السيارة يتحرّك بسرعة 120 كلم في الساعة. وأيّ توقّف مفاجئ أو اصطدام يحصل يمكن أن يؤدّي إلى وفاة أحد ركّاب السيارة الذين يستعملون حزام الأمان. وفي حال حصول حادث سير، سوف يندفع الأشخاص الذين لا يستعملون حزام الأمان تجاه نقطة الاصطدام، أو يرتطم بأي شيء في طريقهم مثل الزجاج الأمامي أو المقود بقوّة كبيرة، ومن ثم فإن أحزمة الأمان مصمّمة لإيقاف أيّ حركة خارجة عن السيطرة للركاب في السيارة. أما السبب الرابع فإنه مهما كانت خبرتكم في القيادة جيّدة فهي لا تكفي لتفادي تصرّفات السائقين الآخرين التي يستحيل توقّعها. فحتّى أمهر السائقين لا يمكن أن يتأكّدوا %100 من أنّهم سيتمكنون من تجنّب الحادث الذي يكون سببه سائقاً آخر. وبالتالي من المهمّ جدّاً بالنسبة لكلّ سائق وراكب في السيارة أن يربطوا حزام الأمان كلّما كانت السيارة تتحرّك. وفيما يتعلق بالسبب الخامس فإنه لا يمكن معاملة الأطفال معاملة البالغين، فإنهم يحتاجون حماية خاصّة في سيارة متنقّلة. حتى عمر السبع سنوات، تكون عظام الأطفال لاتزال في طور النمو، ممّا يعني أنّه يجب حمايتهم من قوّة الاصطدام الناتجة عن الحوادث. تكون جماجم الأطفال مرنة جدّاً حتّى أنّ صدمة صغيرة يمكن أن تتسبّب في تشوّه الرأس أو النخاع.