يعقد وزير الثقافة والإعلام، الدكتور عبدالعزيز خوجة، ظهر اليوم (الأحد) لقاءً مفتوحاً مع قطاع الإعلام والإعلان، وذلك خلال رعايته “ملتقى الإعلام والإعلان" الذي تنظمه غرفة الرياض. وكانت جلسات الملتقى قد انطلقت صباح أمس السبت، حيث تحدث في افتتاح الجلسات “حسين العذل" أمين عام غرفة الرياض مؤكداً على أهمية الدور الذي يضطلع به الإعلام المحلي في عملية التنمية بمختلف مجالاتها وزيادة النشاط الاقتصادي مشيداً بما تقوم به الأجهزة الإعلامية من دور فاعل في هذا المجال، وأضاف “إن سوق الإعلان في المملكة يعد أكبر أسواق المنطقة نظراً لقوة الاقتصاد وزيادة عدد المؤسسات والشركات". ومن جانبه؛ قال “سلطان البازعي" رئيس لجنة وكالات الإعلام والإعلان في غرفة الرياض “إن أهمية الملتقي تمكن في ضمه لعدد من المستثمرين في القطاع يلتقون لبحث جملة من القضايا، ولتعضيد الدور الهام الذي يؤديه الإعلام والإعلان في دعم التنمية وزيادة النشاط الاقتصادي، مشيراً إلى أن المملكة تستحوذ على نصيب أكبر من حصة سوق الإعلان في المنطقة بسبب النشاط الاقتصادي الكبير، وارتفاع معدل القوة الشرائية، وأضاف “إن هذا القطاع يمثل مجالاً خصباً لتوفير فرص وظيفية للمواطنين والمواطنات"، وبين البازعي أن أهمية الملتقي تبرز من خلال المشاركة الكبيرة للمستثمرين في القطاع والخبراء والأكاديميين والمهنيين في جلساته، إضافة إلى ما يتناوله من أوراق عمل، مما يهيئ لمناقشة جادة وبناء للقضايا التي يسلط عليها الضوء من خلال جلسات الملتقي. وكانت جلسة الملتقى الأولى التي جاءت تحت عنوان “العلاقات العامة.. رؤيا في زمن التحديات" برئاسة الدكتور “محمد الحيزان" رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للعلاقات العامة والإعلان قد شهدت مناقشة حرة حول الوسائل التي يمكن من خلالها النهوض بعمل العلاقات العامة والخروج بها من دائرتها الضيقة لتصبح وسيلة هامة في خدمة المنشآت عبر وسائل متعددة، يأتي في مقدمتها الاهتمام بالتدريب وتوفير المعينات المالية التي تعين العاملين في هذا المجال على الانطلاق، وقال “ياسر الغسلان" في ورقة قدمها في الجلسة للملتقي بعنوان “العلاقات العامة .. وتحديات المستقبل" تحدث فيها عن صناعة العلاقات العامة والتحول الذي تشهده فيما يتعلق بالمهمة الأساسية لها، إلى جانب ملامح هذه الصناعة في المستقبل، كما تطرق إلى عدد من الجوانب التي ينبغي أن يتصف بها العاملون في هذا المجال، مستعرضاً أهم التحديات التي تواجه الوكالات العاملة في مجال تقديم الاستشارات في العلاقات العامة. كما قدم “محمد العايد" الرئيس التنفيذي لشبكة تراكس للعلاقات العامة ورقة بعنوان “العلاقات العامة.. صناعة أم تجارة؟" تحدث فيها عن حجم سوق العلاقات العامة عالمياً، وقال “إنه يبلغ 10 مليار ريال كما تطرق للتطور الذي تشهده المملكة في قطاع العلاقات العامة" كما استعرض عدداً من التحديات التي تواجه العاملين في العلاقات العامة، والتي منها نقص الدعم والتدريب والتأهيل، كذلك قدم الدكتور “عبدالرحمن النامي" المستشار المشرف على الإعلام الجامعي بجامعة الإمام محمد بن سعود ورقة بعنوان “التدريب والتأهيل في قطاع العلاقات العامة". كما قدم الدكتور “نبيل نجم" من جامعة تورنتو الكندية ورقة بعنوان “تأثير العلاقات العامة على العلاقات الدولية “. أما الجلسة الثانية؛ فقد ترأسها الدكتور “رياض نجم" وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الإعلامية، وكانت تحت عنوان “القنوات الفضائية صناعة تحتاج إلى توطين"، وتم فيها تقديم عدد من أوراق العمل، منها ورقة بعنوان “القنوات التلفزيونية.. كيف يمكن توطينها؟" قدمها الأستاذ “أيمن جاب الله" مدير قناة الجزيرة مباشر، كما قدم “تركي الخليوي" مدير قناة لاين سبورت ورقة بعنوان “القنوات الفضائية.. صناعة واستثمار"، كما قدم الدكتور “أحمد الصقر" مدير قناة عالي ورقة بعنوان “القنوات الفضائية ومتطلبات السوق" كما قدم “فيصل العتيبي" عضو لجنة وكالات الإعلام والإعلان ورقة بعنوان “التحديات التي تواجه قطاع الإنتاج التلفزيوني". وفي الجلسة الثالثة التي ترأسها الدكتور “عبدالعزيز العقيل" وكيل وزارة الثقافة والإعلام المساعد للإعلام الداخلي، وكانت تحت عنوان “الصحافة وتحديات الإعلام الجديد"، قدم فيها الدكتور “عبدالله الجحلان" أمين هيئة الصحفيين ورقة بعنوان “واقع الصحافة الورقية في ظل التحديات"، كما قدم “محمد الشهري" رئيس تحرير صحيفة سبق الإلكترونية ورقة بعنوان “الصحافة الإلكترونية بين المهنية والمصداقية"، كما قدم الدكتور “عبدالملك الشلهوب" عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود ورقة بعنوان “الإعلام الجديد لغة العصر الحديث"، وقدم “محمد بدوي" متخصص في الإعلام الجديد ورقة بعنوان “مستقبل الإعلام الجديد".