د. بكري عساس مكةالمكرمة – الشرق أثنى مديرو الجامعات في المملكة على رعاية قادة هذا الوطن المبارك لأهل القرآن وحفظته من أبناء وناشئة الأمة الإسلامية على مدى العقود الماضية، واصفين هذه العناية بأنها امتداد لالتزام المملكة منذ تأسيسها بكتاب الله وسنة رسوله منهجاً ودستوراً لها في جميع المجالات. وأكدوا في تصريحات لهم أهمية الفوائد الكبيرة للمسابقات القرآنية وفي مقدمتها مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره، التي كان ولا يزال لها الأثر الكبير في حث الناشئة والشباب من أبناء الأمة على حفظ كتاب الله. وقال مدير جامعة أم القرى بمكةالمكرمة الدكتور بكري بن معتوق عساس إن رعاية المملكة لأهل القرآن الكريم وحفظته هي وسيلة من وسائل حفظ كتابه الكريم، حيث سخر ولاة هذه البلاد المباركة وعلماءها وأهل الخير وهيأهم للاهتمام بكتابه العزيز والاعتناء به وتعظيمه ؛ فأولوه جل اهتمامهم وبالغ عنايتهم، عملاً به وتعليماً له، ودعوة إليه، وتقديراً لحفظته. وبين مدير الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة الدكتور محمد بن علي العقلا إن الاهتمام بكتاب الله تعالى تدارساً وحفظاً وتدبُّراً لعمل جليل، وباب بِرٍّ فضيل، فلا أجلَّ من مناجاة الله بكلماته، ولا أفضل من تشجيع هذا الحفظ والتدارس، فهو الشرف الكبير الذي يطمح إليه كل مسلم على وجه الأرض، فأيُّ شرف أكبر من شرف رعاية حُفّاظ كتاب الله. وقال مدير جامعة الملك سعود بالرياض الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر» شرّف الله هذه البلاد المباركة بأن تكون مهبط الوحي ومهوى الأفئدة وقبلة المسلمين في جميع أنحاء العالم، وكان لهذا الطابع الإسلامي الذي ميّز المملكة العربية السعودية أثر في تنظيمها ورعايتها واحتضانها المناسبات الإسلامية المختلفة، وأبرزها مسابقات حفظ القرآن الكريم المتنوعة ما بين محلية ودولية، يشارك فيها من أكرمهم الله بالاهتمام بالقرآن الكريم حفظاً وتلاوة، والانشغال بقراءته وتدبره، وتأمل معانيه وأحكامه». وأوضح مدير جامعة الدمام الدكتور عبدالله بن محمد الربيش أن قيادة المملكة دأبت منذ نشأتها على العناية بكتاب الله تعليما ونشرا ورعاية للحفظة وإقامة للحلقات والمسابقات واهتماماً ودعماً لجمعيات تحفيظ القرآن الكريم؛ انطلاقاً من الأساس الذي قامت عليه هذه البلاد المباركة وهو اتخاذها لكتاب الله دستورا ومنهجا. وعدّ مدير جامعة القصيم الدكتور خالد بن عبدالرحمن الحمودي مسابقة الملك عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم واحدة من أهم المناسبات السنوية المهمة لحفظة كتاب الله تعالى والمهتمين به، وذلك لما تحمله من شرف المضمون، وقدسية المكان، وجلالة القدر، ولقد قطعت المسابقة شوطا كبيرا في سبيل إرساء قواعد المنافسة الصحيحة وضبط معايير التحكيم الدقيق حتى صارت واحدة من أهم المسابقات القرآنية العالمية التي يتنافس فيها شباب وناشئة المسلمين. كما أوضح مدير جامعة نجران الدكتور محمد إبراهيم الحسن أن المسابقة أمضت ثلاثة عقود ونصف في خدمة كتاب الله الكريم، وهو ما يدعو للفخر والاعتزاز الكبيرين خصوصاً وأنها تشع على العالم بأسره من مهبط الوحي مكةالمكرمة، ومن أرض الحرمين الشريفين التي سخر قادتها كل الإمكانات المادية والبشرية لنشر رسالة الإسلام الخالدة في كل بقاع الأرض . ووصف مدير جامعة الحدود الشمالية الدكتور سعيد بن عمر آل عمر مسابقة الملك عبد العزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره بأنها مسابقة يتنافس فيها ناشئة وشباب الأمة الإسلامية إلى الخير، فما أعظم وما أشرف أن يتسابق المسلمون في شتى بقاع الأرض على حفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره. فيما أوضح مدير جامعة الطائف الدكتور عبدالإله بن عبدالعزيز باناجة أن المتتبع لمسيرة هذه المسابقة المباركة وما وصلت إليه من تألق عالٍ وتميز راقٍ ينبهر لهذا المستوى من الجودة في الأداء ، وقوة في الحفظ، وإتقان في التجويد والتفسير، ويزيد الانبهار والاندهاش عندما يشاهد المتابع لهذه المسابقة المباركة أن المشاركين فيها جاءوا من مختلف دول وشعوب الأمة الإسلامية وبعضهم لا يحسن العربية ولكن إذا تلا كتاب الله متع به الأسماع والقلوب فتتحرك وجلا وخشية لله . وقال مدير جامعة طيبة بالمدينة المنورة الدكتور عدنان بن عبدالله المزروع إن الله عز وجل قد أكرم هذه الأمة المحمدية بالمعجزة الخالدة التي أنزلها على رسوله الأمين القرآن الكريم « ، ليكون المصدر الأول للتشريع ، والدستور الرباني الذي يستنير به المسلمون في كل زمان ومكان ، فمن حافظ عليه أفلح وفاز ، ومن فرَّط فيه خاب وخسر. د. محمد الحسن د. عبد الله الربيش د. سعيد آل عمر د. عبد الإله باناجة د. بدران العمر