أثنى أصحاب المعالي مديرو الجامعات في المملكة على رعاية قادة هذا الوطن المبارك لأهل القرآن وحفظته من أبناء وناشئة الأمة الإسلامية على مدى العقود الماضية، واصفين هذه العناية بأنها امتداد لالتزام المملكة منذ تأسيسها بكتاب الله وسنة رسوله منهجاً ودستوراً لها في جميع المجالات، مع ما تبذله قيادة هذه البلاد المباركة من أعمال جليلة وجهود مباركة لخدمة كتاب الله، ودعم ورعاية تنظيم المسابقات القرآنية لناشئة وشباب الأمة الإسلامية. وأكدوا في تصريحات لهم أهمية الفوائد الكبيرة للمسابقات القرآنية وفي مقدمتها مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره، التي كان ولا يزال لها الأثر الكبير في حث الناشئة والشباب من أبناء الأمة على حفظ كتاب. وقال معالي مدير جامعة أم القرى بمكة المكرم الدكتور بكري بن معتوق عساس: إن ما تقوم به حكومتنا الرشيدة ممثلة في وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد سنويا من تنظيم مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره التي تشهد عامها الرابع والثلاثين برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ما هو إلا دلالة واضحة على حرصها واهتمامها بالقرآن الكريم، وتشجيع الناشئة أبناء الأمة الإسلامية على حفظه والإقبال عليه والعمل بمقتضاه.