يدخل اليوم قرار إدارة التربية والتعليم في الشرقية بدمج المدرستين الابتدائيتين الثالثة والثانية في العوامية في محافظة القطيف في مبنى واحد، حيز التنفيذ لحين انتهاء أعمال الصيانة، وسينتج عن ذلك دمج مائتي طالبة مع أكثر من 500 طالبة أخريات. وأوضح بعض أهالي الطالبات أن المبنى الذي ستنقل إليه الطالبات غير مهيأ، ومتهالك، وليس فيه مقومات السلامة، فلا نظام إطفاء ولا مخارج سلامة ولا نظافة ولا مرافق صحية مناسبة ولا مكان مهيأ للطالبات. وأفاد والد الطالبة فاطمة محمد، أن الأمر يتعدى المشكلة التي ستكون داخل المدرسة، إلى تزاحم الطالبات في الشارع، حيث تفتح المدرسة التي ستنقل لها الطالبات في شارع، تفتح فيه كذلك المتوسطة الثانية والثانويتين الأولى والثانية، وأن الشارع ضيق، ويلاحظ فيه الزحام وتتعطل فيه حركة السير صباح كل يوم، وذلك لوجود مدخل واحد فقط لدخول المركبات إلى الشارع. من ناحيته أوضح مدير الإعلام والنشر في تعليم الشرقية خالد الحماد، أن هذا الحل مؤقت لحين الانتهاء من أعمال الصيانة من المدرسة التي نُقلت منها الطالبات كونها متهالكة، وذلك حفاظاً على سلامتهن، وقد تم ذلك بالاتفاق مع اللجنة المعنية والدفاع المدني وأهالي الطالبات ولا يوجد أي اعتراض على الدمج.