اختتمت أمس، فعاليات المؤتمر السعودي الدولي لتقنية المواد المتقدمة 2012م الذي نظمته مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية في مقرها الرياض، بعقد ثلاث جلسات، خصصت الأولى لمناقشة تقنيات كفاءة الطاقة، ورأسها المهندس محمد الحسيني مدير البرنامج الوطني لتقنية السيارات. وتضمنت ثلاث أوراق علمية، الأولى تحدث فيها الدكتور نايف العبادي مدير المركز السعودي لكفاءة الطاقة عن الحاجة لكفاءة الطاقة بالمملكة العربية السعودية؛ ثم الدكتور محمد حريري أحد باحثي المدينة ورقة بعنوان: الخطة الإستراتيجية للمواد المتقدمة بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية. وختمت هذه الجلسة بورقة بعنوان “تقنية تصميم وتفصيل البناء الجاهز”، قدمها كلٌ من الدكتور مارك أندرسون من جامعة كاليفورنيا بيركلي بالولايات المتحدةالأمريكية، والدكتور بيتر أندرسون كلية كاليفورنيا للفنون بالولايات المتحدةالأمريكية. بعد ذلك عقدت الجلسة الثانية، التي رأسها الدكتور محمد حريري، وتناولت كود البناء وتقنيات الخرسانة، واشتملت على ثلاث أوراق علمية، الأولى تحدث فيها الدكتور عبدالعزيز النغيميش من جامعة الملك سعود، عن استخدام تقنية المواد المتقدمة للخرسانة في السعودية، وتحديات الأجواء الحارة؛ ثم تطرق الدكتور عمر العامودي من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن إلى متطلبات الأجواء الحارة في كود البناء السعودي، بعدها أوضح الدكتور اندرو بويد من جامعة ميكجيل بكندا في الورقة الثالثة “الاستدامة في صناعة الخرسانة والإسمنت”. وتضمنت الجلسة الختامية للمؤتمر التي رأسها الدكتور إبراهيم العامودي أحد باحثي المدينة، وجاءت بعنوان “بناء عمليات الخدمة”، ورقتين علميتين، الأولى تحدث فيها الدكتور هوري مونيو من جامعة طوكيو، عن تطبيق الحوسبة عالية الأداء لتحليل استجابة الهيكلة الزلزالية، بعدها تطرق الدكتور سانجيف جوخيل من جامعة فانديربيلت بالولايات المتحدةالأمريكية إلى التقنيات المبتكرة لإصلاح واستبدال خطوط أنابيب المياه والصرف الصحي. الرياض | فهد الحمود