أعلن مدير جهاز الأمن والمخابرات السوداني، الفريق محمد عطاالمولى عباس، أن المحاولة الانقلابية التي أجهضتها السلطات مؤخراً، كانت مكتملة الأركان. وكشف عباس، لدى مخاطبته المؤتمر التنسيقي الأمني الأول للولايات الشرقية في بورتسودان، أمس، أن المشاركين في المحاولة الانقلابية جهّزوا بيانهم الأول تحت مسمى الثورة التصحيحية. في سياقٍ متصل، ألقت السلطات الأمنية السودانية القبض على معتمد محلية (كوستي) في ولاية النيل الأبيض العقيد عبدالمولى موسى محمد، لاتهامه بالمشاركة في المحاولة الانقلابية الأخيرة. من جهة أخرى، بعثت السلطات المركزية فريقاً مختصاً للتحري في قضية المتشددين الإسلاميين الذين أُلقِيَ القبض عليهم قبل يومين بعد حملة دهم لمعسكر تدريب أقيم فى غابات الدندر المطيرة في شرق السودان. وذكرت تقارير صحفية أن قائد المجموعة المتطرفة قُتِلَ أثناء الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين المتشددين، وأكدت التقارير ارتباط المجموعة بثلاثة من القيادات السلفية المعروفة. وتمكنت السلطات السودانية من ضبط متفجرات وجهاز تفجير ورشاشين كبيرين وتسع بنادق كلاشنكوف وعبوات ناسفة بعد دهم المعسكر.