كشفت مصادر أن قائد المجموعة المتطرفة بمحمية الدندر الطبيعية في ولايتي سنار والقضارف بالسودان، قتل أثناء الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين المتشددين وأعلنت ارتباط المجموعة بثلاثة من القيادات السلفية المعروفة. وتمكنت السلطات السودانية من ضبط متفجرات وسلاح رشاش كبير و9 بنادق كلاشنيكوف وعبوات ناسفة. وبحسب مصادر مطلعة فقد تم إرسال عينات لسلاح المهندسين بغرض فحص المتفجرات وتم فتح بلاغات تحت مواد من قانون مكافحة الإرهاب وحيازة الأسلحة. وأشارت إلى ضلوع ثلاثة من القيادات السلفية أحدهم إمام أحد المساجد المشهورة بالخرطوم والثاني ظل يتردد على القنوات الفضائية بينما نفذ زعيمهم الثالث عملية الاستقطاب الحاد بالجامعات السودانية للفكر الجهادي السلفي. وأوضحت المصادر أن قائد العمليات العسكرية توفي إثر الاشتباك الأول داخل حدود ولاية سنار ومضت المصادر في حديثها إلى أن بعض الجماعات المتطرفة تخطط للمشاركة في عمليات عسكرية خارج السودان. من جهته أعلن والي سنار أحمد عباس إيقاف العمليات العسكرية داخل ولايته واستمرارها في ولاية القضارف. ودفعت السلطات الاتحادية بفريق مختص للتحري في قضية المجموعة التي تم القبض عليها والتي تمت مداهمتها بمعسكر تدريب داخل محمية الدندر مؤخراً. وأبان معتمد الحواتة عثمان آدم أن كافة المقبوض عليهم يتلقون معاملة حسنة من قبل السلطات وتحفظ عن ذكر أسمائهم الحقيقية والحركية لدواعٍ أمنية وإنسانية لحين إبلاغ ذويهم.