قالت فرنسا اليوم الثلاثاء انها تعرف بالأنباء التي تفيد بقيام الحكومة السورية بتحريك اسلحة كيماوية في بعض القواعد العسكرية مضيفة ان القوى الأجنبية ستضطر للتحرك إذا استخدمت مثل هذه الاسلحة. وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية فانسان فلوريني للصحفيين “أي استخدام للاسلحة الكيماوية من جانب (الرئيس السوري) بشار الاسد أو مسؤولين يتلقون الاوامر منه سيكون غير مقبول.” وأضاف “يجب جعل الزعماء في دمشق يدركون ان المجتمع الدولي يراقبهم ولن يقف ساكنا بلا حراك اذا استخدمت هذه الاسلحة.” وكانت فرنسا وهي من أشد منتقدي الاسد تستبعد حتى الان ارسال اسلحة الى المعارضين الذين يقاتلون حكومته خشية ان تقع في ايدي اسلاميين متشددين لكنها تريد الان من الاتحاد الاوروبي إعادة النظر في حظر السلاح. وكانت فرنسا أول دولة غربية تعترف رسميا بالائتلاف الوطني السوري المعارض الذي شكل في الاونة الاخيرة. وقال فلوريني “نحن نعرف بالمعلومات المتداولة بشأن احتمال وجود تحركات في قواعد عسكرية تحزن بها اسلحة كيماوية في سوريا” مضيفا ان باريس تراقب الموقف مع حلفائها. وردد وزير الخارجية الالماني جيدو فسترفيله أيضا تعليقات مماثلة في بيان دعا فيه الى وضع نهاية فورية للعنف في سوريا وبدء نقل السلطة. وقال “لا يسغني الا ان احذر النظام السوري من ان نشر اسلحة كيماوية سيكون أمرا غير مقبول على الاطلاق. وليعرف كل من يفكر مجرد تفكير في مثل هذه الخطوة ان العالم سيحاسبه.” باريس | رويترز