ناقش المؤتمر الدولي للتطبيقات الذكية بالشبكات الكهربائية في الشرق الأوسط، في بيانه الختامي العشرين توصية تضمنت أهمية توليد الطاقة الكهربائية من مصادرها المتجددة واستغلال الموارد المتاحة منها، ودورها في تطور النظم الكهربائية في المنطقة، وأوصى المؤتمر أن يكون الانتقال نحو الأنظمة الذكية بصورة تدريجية نظراً للتعقيدات التقنية المصاحبة لذلك على أن يكون ذلك الانتقال متوافقاً مع الجهود المحلية والإقليمية، مما يضمن توحيد كل الجهود والمعايير والتطبيقات والتغلب على العوائق المتوقعة. واختتم المؤتمر الذي دعا إليه فرع الطاقة الكهربائية في مجلس مهندسي الكهرباء والإلكترونيات في المنطقة الغربية، فعالياته الأسبوع الماضي، في حضور نخبة من المختصين والمهندسين وصنّاع القرار في صناعة الكهرباء من عدة دول عالمية.وأوضح رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر المهندس بندر علاف أن «المؤتمر هدف إلى تبادل الخبرات في مجال التقنيات الحديثة المستخدمة في توليد ونقل وتوزيع الطاقة الكهربائية والتركيز على الحلول الناتجة عن استخدام التطبيقات الذكية في شبكات الكهرباء لتعزيز الخدمات المقدمة للمستهلكين وزيادة كفاءتها، موضحاً أن «المؤتمر تضمن التعريف بالتحديات والفرص والدروس المستفادة من توصيل مصادر الطاقة المتجددة بشبكات الكهرباء لاقتراح الطرق الناجعة لخفض استهلاك الطاقة الكهربائية، وما يترتب عليه من خفض للتلوث الناجم عن استخدام الوسائل التقليدية في إنتاج الكهرباء.