“التطبيقات الذكية” يشدد على ضرورة مشاركة “الخاص” في إنتاج الكهرباء

كشف مؤتمر التطبيقات الذكية الذي اختتم فعالياته في جدة امس الأول، سبل وطرق استخدام التقنيات الحديثة المستخدمة في توليد ونقل و توزيع الطاقة الكهربائية والتركيزعلى الحلول الناتجة عن استخدام التطبيقات الذكية في شبكات الكهرباء لتعزيزالخدمات المقدمة للمستهلكين وزيادة كفاءتها .
وناقش المؤتمر الذي نظمه مجلس مهندسي الكهرباء والالكترونيات بالمنطقة الغربية ، ورعاه وزير المياه والكهرباء الدكتور عبدالله الحصين ودشنه الدكتور عبدالله الشهري والدكتور صالح العواجي وكيل الوزارة لشؤون الكهرباء، على مدى يومين جملة من الموضوعات واوراق وورش العمل المتعلقة بالتحديات والفرص والدروس المستفادة من توصيل مصادرالطاقة المتجددة بشبكات الكهرباء .
وأوضح رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمرالمهندس بندر بن أحمد علاف أن المؤتمرتضمن التعريف بالتحديات والفرص والدروس المستفادة من توصيل مصادرالطاقة المتجددة بشبكات الكهرباء لاقتراح الطرق الناجعة لخفض استهلاك الطاقة الكهربائية ومايترتب عليه من خفض للتلوث الناجم عن استخدام الوسائل التقليدية في إنتاج الكهرباء.
مشددا على ضرورة تشجيع مشاركة القطاع الخاص في إنتاج الكهرباء المستقلة في ظل تنامي مشاريع البنية التحتية للطاقة عبرأرجاء المملكة، وترسيخ مفهوم التشغيل الاقتصادي لمحطات التوليد مع ضمان سلامة وموثوقية الشبكات الكهربائية والعمل على تبادل الخبرات الخاصة بترشيد استهلاك الكهرباء ووسائل تطبيقها في ضوء تزايد الطلب على الطاقة الكهربائية والاستفادة من التجارب العالمية الناجحة في مجال التشريعات والاستراتيجيات الخاصة بتشغيل النظام الكهربائي.
وكان عدد من شركات الكهرباء شاركت في المعرض الذي اقيم على هامش المؤتمر وقدمت مشروعات جديدة ومتطورة .