اعتبر الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب، الدكتور محمد كومان، افتتاح مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في فيينا تتويجا للمبادرة التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، إيمانا منه بضرورة تعزيز الحوار والتلاقي بين مختلف الأعراق والثقافات والحضارات، وتجسيدا للقيم الإنسانية النبيلة والمقاصد الشريفة، التي يقوم عليها الدين الإسلامي، والإرث العربي. وقال إن هذا المركز سيكون مجالا مهما لتلاقح الأفكار وتلاقي الآراء والمشارب المختلفة وصولا إلى تفهم أكثر للآخر واحترام أصدق لمعتقداته وحقه في الاختلاف، مما يؤدي إلى تفويت الفرصة على أولئك الذين يسعون إلى زرع الفتنة بين أتباع الأديان والثقافات وتعميق الهوة بينهم. وأعرب عن فخره واعتزازه بأن تنبع هذه المبادرة من أرض الحرمين قبلة أنظار الشعوب الإسلامية. وقال: “لقد أطلق -حفظه الله ورعاه- في قمة التضامن الإسلامي في مكةالمكرمة مبادرته البناءة بإنشاء مركز للتقريب بين المذاهب الإسلامية حرصا منه على وحدة الصف الإسلامي وإيمانا بأن الاختلافات المذهبية لا ينبغي أن تكون سببا للتباغض والتناحر بين المسلمين، ودعا إلى إنشاء مركز دولي لمكافحة الإرهاب يكون مجالا لتقريب وجهات النظر بشأن هذه الظاهرة”. تونس | واس