هنأ سفير الولاياتالمتحدة في المملكة العربية السعودية السيد جيمس سميث بمناسبة افتتاح مركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين الأديان والثقافات في فيينا يوم أمس الإثنين خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيزعلى افتتاح المركز في فيينا. وقال في بيان صدر يوم أمس عن السفارة الأمريكية قال فيه «هذا المركز يعد بأن يكون منبراً مهما لجميع الناس من مختلف المعتقدات والأديان والثقافات يجمعهم معاً لمناقشة الخلافات وتبين المصالح المشتركة فضلا عن بناء التفاهم في ما بينهم من خلال الحوار». وقال بأن «الفهم الأفضل لقيمنا الإنسانية المشتركة، بغض النظر عن الدين والثقافة هو أفضل طريقة لمكافحة التعصب وضمان الاحترام المتبادل. وكما قال الرئيس أوباما «فمن خلال الحوار بين الأديان، يمكننا أن نتحد في قضية مشتركة لرفع المعاناة وإحلال السلام حيثما يوجد الصراع، كما يمكننا البحث عن سبل المضي قدماً لبناء عالم أفضل لنا ولأطفالنا.» مضيفاً «ليس هذا المركز هو الأول من نوعه الذي يتم بمبادرة ودعم من قبل الملك عبدالله، حتى قبل توليه مقاليد الحكم في العام 2005. فقد أطلق الملك عبدالله في العام 2003، حين كان ولياً للعهد حينئذ، مبادرة لإنشاء مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني كمؤسسة وطنية تسعى إلى تعزيز قنوات الاتصال والحوار بين المواطنين السعوديين والعناصر والمؤسسات المختلفة في المجتمع السعودي. وبناءً على هذا المفهوم وتحديداً في مؤتمر منظمة التعاون الإسلامي الذي عقد في مكةالمكرمة في أغسطس من هذا العام، فإن الملك عبدالله قام باقتراح إنشاء مركز للحوار في الرياض لجميع المذاهب والتيارات الدينية الإسلامية المختلفة، ومرة أخرى كآلية لبناء التفاهم وتعزيز قيم التسامح والاحترام». وقال ميث «أعتقد أن مبادرات الحوار الجريئة سوف تلعب دورا فعالا في مساعدتنا على فهم بعضنا البعض بشكل أفضل وإيجاد سبل سلمية لحل خلافاتنا ليس فقط في المملكة العربية السعودية، ولكن في جميع أنحاء العالم. أحيي الملك عبدالله من كل قلبي على قيادته الرشيدة ورؤياه الثاقبة في إطلاق هذه المشاريع المهمة، وأتقدم بالتهنئة مرة أخرى لمقامه ولشعب المملكة العربية السعودية بمناسبة افتتاح مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في فيينا».