طلبت منظمة الدفاع عن حقوق الإنسان، هيومن رايتس ووتش، اليوم من الحكومة الأفغانية عدم العفو عن معتقلي طالبان بهدف التفاوض مع قادتهم حول السلام. وأفادت المنظمة أنَّ رئيس المجلس الأعلى للسلام الهيئة التابعة للسلطات الأفغانية، صلاح الدين رباني، أكد منتصف نوفمبر أن قادة طالبان الراغبين في المشاركة في مفاوضات السلام سيحصلون على حصانة قضائية. وأعلن مدير فرع هيومن رايتس ووتش في آسيا، براد أدامس، في بيان أن “المباحثات المقبلة مع طالبان يجب أن لا تكون مرهونة بظلم تعرض له ضحايا جرائم الحرب وغيرها من التجاوزات”، وأضاف “يجب أن لا يضطر المدنيون الأفغان إلى الاختيار بين العدالة والسلام”. وأفرجت الحكومة الباكستانية الأسبوع الماضي عن تسعة معتقلين من طالبان من سجونها، وقالت هيومن رايتس ووتش إنَّ خمسين لايزالون معتقلين. وأضاف البيان أنِّ “ضمان حصانة لأشخاص متهمين بالإبادة وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وغيرها من التجاوزات ينتهك القانون الدولي”، مؤكداً أنِّ “أفغانستان لديها تاريخ مريب في مجال العفو الممنوح لمجرمي الحرب”. أ ف ب | كابول