وصف الشيخ الدكتورعائض بن عبد الله القرني جمعية الأطفال المعوقين بأنها “صرح خيري يندر تكراره في العالم العربي، مشيراً إلى أنها نموذج يجسد ما وصلت إليه مسيرة العمل الخيري في المملكة العربية السعودية من تخصص وتنوع وتطور”. وقال فضيلته عقب زيارته لمقر مركز الجمعية بالرياض الأسبوع الماضي “إن ما شاهدته من برامج رعاية وعلاج وتعليم وتأهيل أمر يبعث على الفخر والاعتزاز، ويثلج الصدر ويشرح الخاطر، خاصة ما يتعلق منه بحسن الرعاية، ووفرة الوسائل، وروعة التنظيم”. وأضاف فضيلته “لقد فوجئت بضخامة المركز ومشروعات الجمعية، ورقي برامجها حتى صارت مفخرة لبلادنا”. ودعا الشيخ القرني أهل الخير لمواصلة مساندة الجمعية ومشروعاتها وبرامجها قائلاً “إنها صرح يستحق كل تشجيع ومساندة من كل القطاعات، فالجمعية تفوقت في تحمل مسؤولية التصدي لقضية إنسانية تهم مئات الآلاف من المواطنين، معرباً عن تقديره للجهد الفائق الذي يبذله القائمون على الجمعية وفي مقدمتهم الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، وأعضاء مجلس الإدارة، والعاملين في كل الأقسام، داعياً الله العلي القدير أن يثيبهم خيراً عن كل ما يقدمونه من جهد ووقت وعلم. هذا وكان الشيخ القرني قد قام بجولة في أقسام مركز رعاية وتأهيل الأطفال المعوقين بالرياض اطلعّ خلالها على ما يضمه من أقسام علاجية وتعليمية وتأهيلية وخدمية، واستمع إلى شرح من الأمين العام للجمعية عوض عبد الله الغامدي حول البرامج التي تبنتها الجمعية على مدى ثلاثين عاماً، وخططها التوسعية في إيصال الخدمات إلى عدد من مناطق المملكة، وتوجهها لإقامة شراكات طويلة المدى ، والسعي لتأمين مصادر تمويل دائمة من خلال مشروعات وقفية تخصص إيراداتها للمساهمة في نفقات تشغيل المراكز، وما تقدمه من خدمات مجانية.
مع أحد أطفال الجمعية (الشرق)
الشيخ القرني يتسلم هدية تذكارية من الجمعية ( الشرق ) الرياض | فهد الحمود