وصف الشيخ الدكتور عائض بن عبدالله القرني، جمعية الأطفال المعوقين بأنها "صرح خيري يندر تكراره في العالم العربي"، مشيراً إلى أنها "نموذج يجسد ما وصلت إليه مسيرة العمل الخيري في المملكة العربية السعودية من تخصص وتنوع وتطور". وقال عقب زيارته لمقر مركز الجمعية بالرياض اليوم: "إن ما شاهدته من برامج رعاية وعلاج وتعليم وتأهيل أمر يبعث على الفخر والاعتزاز، ويثلج الصدر، ويشرح الخاطر، خاصة ما يتعلق منه بحسن الرعاية، ووفرة الوسائل، وروعة التنظيم".
وأضاف "لقد فوجئت بضخامة المركز ومشروعات الجمعية، ورقي برامجها؛ حتى صارت مفخرة لبلادنا".
ودعا الشيخ القرني أهل الخير لمواصلة مساندة الجمعية ومشروعاتها وبرامجها قائلاً: "إنها صرح يستحق كل تشجيع ومساندة من كافة القطاعات، فالجمعية تفوقت في تحمل مسؤولية التصدي لقضية إنسانية تهم مئات الآلاف من المواطنين"، معرباً عن تقديره للجهد الفائق الذي يبذله القائمون على الجمعية، وفي مقدمتهم الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، وأعضاء مجلس الإدارة، والعاملون في كافة الأقسام، داعياً الله العلي القدير أن يثيبهم خيراً عن كل ما يقدمونه من جهد ووقت وعلم.
وكان فضيلة الشيخ القرني قد تجول في أقسام مركز رعاية وتأهيل الأطفال المعوقين بالرياض، واطلعّ على ما يضمه المركز من أقسام علاجية وتعليمية وتأهيلية وخدمية، واستمع إلى شرح من الأمين العام للجمعية، عوض عبدالله الغامدي، حول البرامج التي تبنتها الجمعية على مدى 30 عاماً، وخططها التوسعية في إيصال الخدمات إلى عدد من مناطق المملكة، وتوجهها لإقامة شراكات طويلة المدى، والسعي لتأمين مصادر تمويل دائمة من خلال مشروعات وقفية تخصص إيراداتها للمساهمة في نفقات تشغيل المراكز، وما تقدمه من خدمات مجانية.