استضافت أربعائية المشيقح الثقافية في بريدة، مساء أمس الأول، الدكتور محمد الربدي، في أمسية بعنوان «النظرة المستقبلية لمدينة بريدة.. رؤية في الزمان والمكان». وتحدث الربدي خلال الأمسية، التي أدارها عميد شؤون الطلاب في جامعة القصيم الدكتور خالد الشريدة، عن النظرة المستقبلية لمدينة بريدة التاريخية، والتحول الإيجابي لمقومات الحياة العصرية المرتبطة بالثوابت الدينية التي لا تتغير مع مرور الزمان والمكان. وتداخل عضو هيئة التدريس في جامعة القصيم عبدالعزيز المشيقح، عن تأثير الحركة العلمية والدينية على بريدة، وأن الموقع الاستراتيجي لها، وحدودها المفتوحة مع المناطق المجاورة، والطرق الرئيسة التي تمر بالمنطقة، حوّلها إلى مدينة العمل والقفزة الحضارية بمقومات تاريخية رسمها غالبية المؤلفين العرب. وطالب أن لا تقاس بريدة في ميزانية الدولة بنسبة المواليد، لأنها مدينة جذب، وغالبية المواليد من خارجها، وزاد عدد السكان فيها، مما شكل عبئاً على الخدمات الصحية والاجتماعية. من جانبه، بيّن الدكتور سليمان العودة أن نسبة التفوق قديمة لبريدة، فالتاريخ يثبت أن المدينة ذات عوامل تاريخية، وسجلت في مجلدات ودوّنت في مؤلفات. أما الدكتور عبدالله الرواف، فأكد أن الجانب التاريخي يعدّ سبباً في تفوق بريدة. وقال رئيس نادي القصيم الأدبي الدكتور حمد السويلم، إن الحركة الدينية كان لها تأثير مباشر لتفوق مدينة بريدة اجتماعياً واقتصادياً وحركياً.