ثمن الأمين العام السابق لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عدنان بن خليل باشا بالدعم الكبير الذي لقيته وما زالت تلقاه الهيئة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين وأمراء المناطق ما جعلها نجماً ساطعاً في سماء العمل الخيري والإنساني، رغم الصعاب والتحديات التي تواجهها. وقال في بيان أصدره بمناسبة انتهاء فترة إعارته بالهيئة واختياره مستشاراً بالرابطة أن الهيئة تمكنت بهذا الدعم الكبير من إيصال عونها الإنساني لكل الفقراء والمحتاجين والملهوفين وجموع الأيتام واللاجئين والأرامل والمطلقات والمسنين والأطفال والمعاقين ودون تمييز لعرق أو لون أو جنس في معظم أرجاء المعمورة وساهمت أيضاً في تقديم هذا العون للمحتاجين في الداخل. وأضاف أن هذه المساندة القوية من خادم الحرمين الشريفين فتحت أبواب الخير السعودي ونوافذها لتطل على تلك المساحة المليئة بملايين المشردين والمنهوكين من فرط الجوع.