قال محامٍ تونسي اليوم الجمعة إن موكله وهو سجين سلفي يعاني وضعاً صحياً حرجاً، بينما تم الإعلان أمس عن وفاة سجين تحت وطأة إضراب عن الطعام منذ خمسين يوماً. وذكر المحامي عبدالسلام بن مبارك اليوم أن السجين محمد بختي الذي تم إيقافه من بين العشرات من السلفيين، بتهمة التورط في أحداث العنف التي اندلعت في محيط ومقر السفارة الأمريكية في 14 سبتمبر الماضي، يواجه وضعاً صحياً حرجاً للغاية. وأعلن أمس الخميس عن وفاة السجين بشير القلي بسبب إضرابه عن الطعام منذ أكثر من خمسين يوماً احتجاجاً على اعتقاله في سجن المرناقية في العاصمة واتهامه بالضلوع في أحداث السفارة الأمريكية. وبدأ السجين محمد بختي الإضراب عن الطعام خلال نفس المدة من أجل المطالبة بالإفراح عنه، لكن حالته الصحية تزداد سوءاً بحسب محاميه. واحتج عدد من النواب اليوم في المجلس الوطني التأسيسي بشأن الأوضاع الصحية للسجناء الموقوفين. وأوضح وزير العدل وحقوق الإنسان سمير ديلو، اليوم، في تصريح لإذاعة “موزاييك أف إم” أن القاضي يملك حق البت في وضعية السجناء الموقوفين في أحداث السفارة الأمريكية، مشيراً إلى أن السجناء المضربين عن الطعام رفضوا بشكل قطعي أي تدخل طبي لإسعافهم. وأوضحت وزارة العدل أن عدد الموقوفين من أنصار التيار السلفي بلغ 178 من بين 450 متهماً، فيما أعلنت عن 123 في حالة فرار و149 بحالة سراح. تونس | د ب أ