أصدرت محكمة تركية الأربعاء حكما على مواطن سوري بالسجن 12 سنة ونصف لإدانته بالتجسس ومحاولة إثارة اضطرابات في مخيمات للاجئين السوريين في تركيا، على ما أفادت وكالة الأناضول. وكانت محكمة جنايات أضنة حكمت في أول درجة على صباحي حمدو بالسجن 15 سنة بتهمة “إفشاء أسرار دولة يفترض أن تظل سرية بهدف التجسس العسكري أو السياسي” قبل أن تخفف الحكم لحسن سلوكه، على ما أضافت الوكالة. وأخذ الادعاء على المتهم الذي اعتقل في أكتوبر 2011 في محافظة هاتاي (جنوب) المحاذية لسوريا، أنه التقط صورا لمخيمات للاجئين السوريين، وهي كثيرة في المحافظة، ومنشآت عسكرية بتواطؤ مع مواطن تركي حكم عليه أيضا بالسجن ست سنوات وثلاثة أشهر. واتهم الادعاء الرجلين أنهما حاولا تنظيم اللاجئين لإثارة اضطرابات خلال زيارة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان. وأكد حمدو خلال الجلسة أنه كان يعمل في جامعة حلب (شمال سوريا) وأنه رحل إلى تركيا بحثاً عن أقارب اختفوا ونفى هو وشريكه التهم الموجهة إليهما وطلبا الإفراج عنهما. ولم توضح وكالة الأناضول ما إذا كانت المحكمة تطرقت إلى احتمال تورط نظام دمشق في التهم الموجهة إلى المتهمين. (ا ف ب) | أنقرة