اشتعلت حرب المليونيات في مصر بسبب الأحداث الأخيرة ، وتواصلت الاستعدادات بميدان التحرير لتنظيم مليونية “رد الشرف لحرائر مصر” دعت لها أحزاب وحركات وائتلافات سياسية ردا على الانتهاكات التي لحقت بفتيات وسيدات في أحداث عرفت إعلاميا بأحداث مجلس الوزراء . فيما دعت حركة “الأغلبية الصامتة إلى مليونية بميدان العباسية أطلقت عليها مليونية “لا للتخريب ولا للوصاية الأجنبية” للوقوف ضد التخريب حسبما جاء ببيان صدر أمس حذروا فيه من مخطط الفوضى الذي تدعوا إليه بعض القوى السياسية والثوار بالتحرير. ودعت حركة شباب 6 أبريل وائتلاف شباب الثورة وأحزاب التيار المصري والمصري الديمقراطي الاجتماعي والعدل وعدد من الائتلافات إلي تنظيم مسيرات بالملابس السوداء تنطلق من الجامع الأزهر عقب صلاة الجمعة بعد أداء صلاة الغائب على أرواح الشهداء ، والاتجاه إلى ميدان التحرير للمشاركة في “جمعة حرائر مصر”. وأعلن المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية الشيخ حازم أبو إسماعيل تأييده مليونية “حرائر مصر” مطالباً المصريين بحماية المرحلة الانتقالية في بلادهم، وأن يستمروا في حماية المرحلة الديمقراطية لمدة عشرين يوما حتى تنتهي الانتخابات، وأن يكون المصريون في حالة تأهب مستمر لحماية الديمقراطية” . وقال أبو إسماعيل “لو حدث عدوان على الأرواح أو الأعراض أو المسار الدستوري فيجب أن يتصدى كل الشعب المصري إلى السلطة (القاتلة)، والاعتصام في جميع شوارع مصر”. وأعلن المتحدث الرسمي باسم حزب” الوسط ” المهندس طارق الملط أن حزبه سيشارك في مليونية “حرائر مصر” للمطالبة برد الاعتبار للمرأة المصرية ضد ما تعرضت له من تجاوزات. وطالب المتحدث باسم الاتحاد العام للثورة مصطفى النجمي المجلس العسكري أن يعلن في بيان رسمي تسليم السلطة بصورة كاملة للبرلمان الذي انتخبه الشعب عقب انتهاء المرحلة الثالثة من الانتخابات ومع أول جلسات المجلس المنتخب. إذا كان يرغب في تجاوز الأزمة الحالية التي فشل في إنهائها وما زالت دماء المتظاهرين تسيل في الميدان. وأضاف النجمي في بيان للاتحاد “أن العرف والقانون والأصل هو تسليم إدارة شؤون البلاد لرئيس مجلس الشعب في حالة وفاة رئيس الجمهورية أو تنحيه عن منصبه، وهو ما يجب أن يتم بانعقاد مجلس الشعب الحالي، وأن يعود الجيش إلى ثكناته لإنهاء حالة الجدل القائمة بين الثوار والمجلس العسكري”. وأكد النجمي علي أن تبادل الاتهامات بتخريب البلاد أو حرق المنشآت. لا يعفى المجلس العسكري من المسؤولية تجاه قتل المتظاهرين وتجاهل مطالب الثورة وإنجاح سعى الكثيرين من التابعين للنظام السابق أو المستفيدين من هذه الأحداث في الانقضاض على الثورة وتهميش صناعها.