أطلت الفنانة هيفاء وهبي عبر شاشة ال LBC اللبنانية في اتصال مقتضب أكدت فيه أن الحب الكبير الذي جمعها مع أحمد منذ سنوات واجه كثيرا من التحديات الصعبة، لكن هناك بعض التحديات التي لم يستطع تخطيها لذا اتفقنا في النهاية على اتخاذ هذا القرار، مؤكدة مرة أخرى أن هذا الحب مازال موجوداً ولم ينته بعد. وكان الوسط الفني والإعلامي قد تفاعل مع خبر طلاق النجمة هيفا وهبي من رجل الأعمال المصري أحمد أبو هشيمة، بعد البيان الرسمي المشترك للثنائي التي نشرته هيفا عبر حسابها الخاص على موقع التواصل الاجتماعي تويتر جاء نصه ” يؤسفنا أن نعلن كلانا السيد أحمد أبو هشيمة والسيدة هيفاء وهبي عن قرارنا بالانفصال بعد قصة حب وزواج استمرت لمدة ست سنوات… نود أن نوضح أننا وصلنا إلى قناعة باتخاذ هذا القرار، مع التأكيد على استمرار علاقة الصداقة والاحترام المتبادل بيننا تقديراً لسنوات العشرة الطيبة التي جمعتنا. و لقد اخترنا أن نعلن كلانا عن خبر انفصالنا بصفة رسمية و مباشرة لأننا ندرك واجبنا تجاه الناس والصحافة الكريمة مثلما كنا قد أعلنا من قبل أربع سنوات عن خبر الزواج، و لذلك نرجو من حضراتكم احترام خصوصية هذا القرار”. ووقع الخبر الذي جاء كالصاعقة على محبيها وغير محبيها إذ بدأت التعليقات المواسية وأخرى الانتقادية الطريفة خصوصاً من قبل الشباب الذي أبدى كثير منهم استعداده للزواج بهيفاء. كما لم تهدا الأقلام الصحافية عن نشر أخبار منها ما هو مؤكد ومنها ما هو تحليلي رابطة إياه تارة بأسباب سياسية وطوراً بأسباب دينية. من جانب آخر ربط كثيرون الطلاق بالأحداث السياسية في مصر وبما وصل إليه أبو هشيمة اقتصاديّاً وسياسيّاً من نجاحات، حيث أصبح المحتكر الأول للحديد والصلب في مصر، لدرجة أنهم باتوا يطلقون عليه لقب أحمد عز الجديد، هذا فضلاً عما حكي عن دوره الدبلوماسي الذي يلعبه بشكل غير مباشر بين الرئيس المصري محمد مرسي و رؤساء وملوك دول عربية أخرى. عدا عن أخبار التسريبات عن رغبة والدته السيّدة ليلى بهذا الطلاق نظراً لرفض العائلة التي تنحدر من جذور صعيدية له، هذا إضافة إلى نية أبو هشيمة المفترضة في خوض الانتخابات البرلمانيّة على قائمة الحزب الوطني في مسقط رأسه بني سويف، وهي محافظة في صعيد مصر، ما جعل العائلة ترفض استمرار الزواج لرفض المجتمع الصعيدي أن يكون نائبهم متزوّجاً من مطربة أو ممثلة. وقد ترددت أخبار عن أنّ سبب الطلاق يعود إلى الرد الذي وجهته هيفا للشيخ صفوت حجازي خلال إطلالتها في برنامج “أنا والعسل” هو الذي طالبها بالتوبة إذا أرادت العيش في مصر فكان جوابها:”أنا محترمة غصباً عنك!! وإنت ليه مركز مع هيفا؟” كما وطالبته بالتركيز على بعض المسلسلات الرمضانية المصرية التي تحتوي على إيحاءات جنسية، الأمر الذي أحرج أبو هشيمة التي باتت مصالحه مرتبطة بكبار رجال أعمال جماعة الإخوان المسلمين في مصر. وقد أعاد البعض الأسباب إلى الأخبار التي نشرتها جريدة “الديار” اللبنانية ذكرت فيها أنّ هيفا قامت بإحياء حفل خاص على متن يخت حضرت فيه شخصيات خليجية سياسية كبيرة ما دفع أبو هشيمة لاتخاذ القرار بالطلاق، علما أن ناشر الجريدة قدم اعتذاراً رسمياً لهيفا. جاء فيه، أن الأخبار التي نشرت غير صحيحة بتاتاً ولا تمت للحقيقة بصلة، وأن من زوده بالمعلومات الكاذبة أوقعهم في هذا الخطأ غير المقصود وبالتالي، فإنه يتقدّم لها بالاعتذار مع علمه بمدى الألم الذي سُبب لها ولأفراد عائلتها ومحبيها.