ماجد مطر تنتظر الجماهير السعودية النهائي الآسيوي بين راقيها «النادي الأهلي» وفريق أولسان الكوري في النهائي الحلم، في اليوم ال10 من نوفمبر الحالي، حيث تتعلق آمال الجماهير بالراقي لتحقيق حلمها بالعودة مجددا لتزعم الأندية الآسيوية بعد الإخفاقات المتتالية لأندية الوطن حيث كان آخر إنجاز قاري في 2005 حينما حقق الاتحاد البطولة الآسيوية، وترى الجماهير السعودية أن الراقي يقدم أجمل مستوياته الفنية التي تؤهله للتغلب على الكوري نظرا للفوارق الفنية بين الفريقين التي تميل لصالح الراقي كما يراها المتابعون الرياضيون الحياديون، كما تأمل الجماهير من خلال هذه المباراة في عودة هيبة الكرة السعودية عبر الراقي لتتجاوز كافة الإخفاقات السابقة ولتعود الكرة السعودية إلى مكانتها الطبيعية في تزعم الكرة الآسيوية، فهل أسياد آسيا الجدد قادرون على ذلك؟ هذا ما سيسفر عنه اللقاء القادم. الجماهير رددت بعد تأهل الراقي للنهائي بأننا كلنا أهلي بالرغم من اختلاف الميول، وتوحدت الدعوات بالتوفيق للراقي في لقائه القادم. المتتبع لمسيرة الراقي في البطولة يجده تأهل عن جدارة واستحقاق كونه الأفضل بين منافسيه، كما أن الفوارق الفنية تصب لصالحه في لقاء الحلم، فالفريق يستند على عناصر مؤثرة قادرة بعد الله على تغليب كفة فريقها، فالسفاح سيموس سيكون له دور مؤثر كعادته في هز الشباك وإفراح عشاقه، حيث يتمتع راقص السامبا بمواصفات نادرا ما تجدها في مهاجم آخر فالحماس والمهارة والقوة البدنية صفات اجتمعت في شخص سيموس، كما أن عازف الإيقاع الأهلاوي الكبيتانو تيسير الجاسم سيكون هو الآخر في الموعد فتوغلاته وتسديداته القوية من خارج المنطقة سيكون لها دور في ترجيح كفة الراقي، ولاننسى المحارب اللاتيني بلومينو الذي سيكون صخرة تتحطم عليها كل الهجمات الكورية نظير مايتمتع به من مواصفات وقدرات دفاعية تميزه عن غيره، كما أن قاتل الهجمات الشاب الصغير في عمره الكبير في أدائه مصطفى بصاص سيكون حاضرا ومتألقا كعادته حيث يتميز بأسلوب راقي في استخلاص الكور وقتل الهجمات, فكل هذه الأوراق الرابحة سترجح كفة الراقي على الكوري، ويبقى التوفيق من الله فمتى ما كان الأهلي في يومه فمؤكد أنه سيكون البطل ويحقق هذه البطولة التي استعصت عليه 27 عاما، كما استعصت على الفرق السعودية سبع سنوات. تغريدات: قلت في مقال سابق بأن الأهلي الأكفأ بين الثلاث فرق سعودية في الربع نهائي. دعوة للمتعصبين انبذوا التعصب ولنكن قلبا وقالبا مع ممثلنا فالراقي أملنا في عودة الهيبة. مصطفى بصاص مشروع لاعب ينتظره مستقبل كبير. توقع شخصي»الأهلي سيكون عريس آسيا.. وسيدها القادم». خلاصة القول ربيع الأهلي قادم يا آسيا.