أبلغ ساكنون في قرى محافظة بارق الواقعة غرب مشروع جامعة الملك خالد في عسير، عن رصدهم تعديات عشوائية على أراضٍ حكومية في المنطقة، مطالبين الجهات الرسمية بسرعة التدخل للحد من ظاهرة الاستيلاء على الأراضي، قبل أن ينشئ المتعدّون عليها مشروعات تجارية ومخططات سكنية مجاورة لمشروع الجامعة الجديد بهدف الربح.وبين المواطن علي عسيري أن البلدية منعت في وقت سابق عدداً من المعتدين، وأزالت الإحداثات من مواقع محددة، مشيراً إلى أن هناك كثيراً من التعديات على الأراضي لم يتم إزالتها، وأكد أن السطو ما زال مستمراً على أراضٍ لا تمت للمتعدّين بصلة، مشدداً على ضرورة تكليف الجهة ذات الاختصاص بالوقوف بشكل عاجل وسريع على الموقع للتأكد والتحري من صحة ملكية الأراضي. وقال المواطن حسن الشهري «نأمل ألا يتم الخلط بين أصحاب الملكيات، والآخرين الذين لا يحملون وثائق تثبت ملكيتهم للأراضي»، مؤكداً أن هناك أراضي ليس عليها صكوك شرعية، لكنها تعد ملكاً لأصحابها بمستندات ثبوتية وشهود.من جهته، نفى رئيس بلدية بارق خالد مستور، ورود أي بلاغ أو شكوى بخصوص تجاوزات أو تعديات على الأراضي الحكومية في المناطق المحيطة بمشروع جامعة الملك خالد في عسير، مؤكداً أنه في حال تلقي أي بلاغ في هذا الشأن، فإن مندوبي مركز بارق في الإمارة سيقفون على المواقع التي تم التعدي عليها، ويشرفون على إزالة الإحداثات فيها في حال ثبوت عدم ملكيتها لأحد من المواطنين.