عقد المركز الإعلامي بنادي هجر المؤتمر الصحفي الذي يسبق لقاء هجر والتعاون في الأسبوع الحادي عشر من دوري زين السعودي للمحترفين الذي سيقام مساء الجمعة على ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية بالأحساء وضم المدير الفني للفريق المصري طارق يحيى والظهير الأيسر لفريق هجر الكابتن جعفر الخليفة، وإداره مدير المركز الإعلامي بنادي هجر فؤاد بن عبدالعزيز المسلم. وتحدث في بداية المؤتمر المدير الفني لفريق هجر طارق يحيى حيث قال : مباراتنا أمام التعاون تعتبر في منتهى الأهمية وهي مباراة الخروج من عنق الزجاجة وهذا ما تم إيضاحه للاعبين في المحاضرات التي تم عملها بعد اللقاء الذي جمع هجر والفتح ونحن محتاجين النقاط الثلاث بشكل كبير، حيث تمثل بالنسبة لنا طوق النجاة بالنسبة لترتيبنا في جدول دوري زين السعودي للمحترفين، وحقيقة هي تمثل ست نقاط وليس ثلاث نقاط، حيث أن التعاون فريق منافس لنا ويحتل مركز قريب من هجر، والمباراة تقام على أرضنا في الأحساء، ووسط جمهورنا وفريق للتعاون فهو فريق جيد ونحترمه ونقدره. وعن الفرق بين اللقاء الذي لعبه هجر أمام الفتح وهذا اللقاء الذي يجمعه أمام التعاون، وهل الفترة الزمنية كافية للإعداد لهذا اللقاء أضاف بالقول : الفرق بين اللقاءين أننا ركزنا في الناحية البدنية، حيث أن الناحية البدنية للاعبي هجر كانت ضعيفة، وفترة الإعداد لم تكن على المستوى المطلوب حسب ما عرفته من اللاعبين والمقربين من الفريق، وسألت اللاعبين سؤال مباشر في أحد التدريبات من المفترض في فترة الإعداد الأولى، وفي أول 15 يوماً يكون هناك إعداد بدني عام يشمل عمل جري متواصل كل يوم تزيد حتى تصل إلى 45 دقيقة على الأقل. وفي نهاية فترة الإعداد وأفادني اللاعبين أن أكثر فترة تم الجري فيها خلال تلك المرحلة لم تتعدى 20 دقيقة، وهذا مفاجأة بالنسبة لي، وفترة الإعداد العام تحتاج لحمل بدني كبير، حيث يكون التمرين بين فترتين وثلاث فترات في اليوم وهذا لم يحصل في الإعداد العام لفريق هجر وتركيزنا سيكون خلال المرحلة الحالية بأن نعيد تأهيل الفريق من خلال الإعداد العام، أما بخصوص الناحية الخططية والناحية التكتيكية فأنا ليس لديّ قلق بهذا الخصوص حيث أن بعض اللاعبين خبراتهم ممتازة وبعضهم جيدون وتغطيه بشكل كبير، والملحوظة المهمة بأن الإعداد البدني لفريق هجر كان سيئاً، ونحاول بقدر المستطاع أن نعيده، والكل شاهد أن فريق هجر لعب أمام الفتح بشكل متماسك طوال الشوط الأول وحتى الدقيقة 70 من عمر اللقاء وباستطاعته مجاراة فريق الفتح في الناحية البدنية ولكن في الوقت الأخير من المباراة عذرت فيها اللاعبين لأنهم بدنياً غير جاهزين، بعكس فريق الفتح بدنياً جاهز، وينافس بقوة على بطولة الدوري ومعنوياته عالية. وهناك الكثير كنا نفتقده في لقاء الفتح، ومن هنا أحاول من خلال لقاء التعاون تقريب المسافة ولن أصل إلى الناحية البدنية التي أريدها إلا بعد عودة المنتخب من كأس الخليج أي بعد شهر يناير القادم بمشيئة الله تعالى، وسوف أطلب بإقامة معسكر خارجي خلال تلك المرحلة لأن ذلك مهم جداً بالنسبة لإعداد فريق هجر، حيث يستعيد اللاعبين من خلالهم الجانب اللياقي، بالإضافة إلى الجانب التكتيكي والخططي، وسوف يشاهد الجميع الفريق بشكل جيد في مباراة التعاون، خصوصاً في الجانب اللياقي، وسوف يكون هناك طفرة في شكل الفريق عما شاهدتموه عليه الفريق سابقاً، ولكن لن تكون بشكل كبير لأن ذلك يحتاج إلى وقت أطول بالإضافة إلى عملنا على الجانب النفسي والتكتيكي، وعندما عملنا تحليل لنسبة الأهداف التي سكنت مرمى هجر في المباريات العشر الأخيرة نجد أن 80% من الأهداف التي ولجت مرمى الفريق جاءت في العشر دقائق الأخيرة من عمر اللقاءات التي خاضها الفريق، وهذا ما يؤكد أن الناحية البدنية قليلة في الفريق وهذا ما يؤثر على الجهاز العصبي للاعب كرة القدم في الفترة الأخيرة من المباراة، وبالتالي لا يستطيع أن يواصل مثل بقية فرق الدوري وحتى الفرق التي تنافس معنا في نفس المراكز المتأخرة من الدوري. وبعد ذلك تحدث الظهير الأيسر لفريق هجر الكابتن جعفر الخليفة حيث قال : المباراة تعتبر لنا مصيرية وهي تحدد مسارنا في الدوري، وفريق التعاون فريق كبير ويلعب كرة حديثه وحتى خسائره جاءت بصعوبة، ومن هنا سوف نلعب المباراة بتركزي عالي، من أجل الخروج بنتيجة إيجابية، وسنعمل جاهدين من أجل الظفر بالنقاط الثلاث، وهي في حقيقة الأمر ليست ثلاث نقاط بل نعتبرها ست نقاط، حيث أن فوزنا بمشيئة الله تعالى سوف توقف التعاون على نقاطه الحالية وسوف تزيد رصيدنا النقطي، ويساهم في خروجنا من المراكز المتأخرة التي يحتلها الفريق، وبالنسبة لي وزملائي اللاعبين سوف نعمل من أجل اللعب بروح عالية وحماس كبير من أجل استعادة مكانة فريق هجر، والعودة مجدداً لدائرة الانتصارات، خصوصاً وأن اللقاء يقام في الأحساء وبين جماهيرنا الغالية، والتي نتمنى أن تحضر وتساندنا حتى نستطيع إسعادها وبالتالي الخروج من الوضع الحالي الذي يحتله الفريق. من المؤتمر الأحساء | مصطفى الشريدة