أكد مدير عام الشؤون الصحية في المنطقة الشرقية الدكتور صالح الصالحي مغادرة كل المصابين الذين استقبلهم مستشفى بقيق بعد تماثلهم للشفاء. ودافع الدكتور الصالحي عن أداء المستشفى في التعامل مع الحالات التي وصلت إليه من كارثة الزفاف. وقال إن المستشفى يعمل بطاقة خمسين سريراً، وأن الأداء كان ممتازا في التعامل الطبي حسب المعايير العالمية في التعامل، وفي عمليات الفرز والمعالجة والتحويل، واستيعاب الجمهور الكبير، وأضاف أن هناك دراسة عاجلة لمدى حاجة المستشفى من صيانة، خاصة فيما يتعلق بعزل مياه الأمطار، وأوضح الصالحي ل «الشرق» أن المستشفى استقبل نوعين من الحالات في الحادث، الأول: حالتهم بسيطة، والنوع الثاني: وصلوا موتى، أما الحالات الحرجة فقد تم تحويلها لمستشفى أرامكو في الظهران. وأضاف أن هناك توسعة جديدة للمستشفى ليكون بطاقة مائة سرير، أما طاقة الطوارئ فتكفي لخمسين سريراً. ورداً على سؤال «الشرق» قال الصالحي إن المستشفى الحالي لا يحتوي على قسم للحروق، ولا بنك للدم، ولكن يوجد فيه وحداث للدم متوفرة، وتتم تغذيتها وفق خطة مدروسة حسب الاستيعاب السريري، لافتا إلى أن هناك معيارا دوليا لعدد ثلاجات الموتى حسب الطاقة السريرية في المستشفى، وعن الحاجة، توجد وحدات وضعت في مستشفيات أخرى في حالات الطوارئ، مؤكدا أن التوسعة الجديدة ستشمل كل الخدمات المساندة للمستشفى، وسوف يواكب أحدث التطورات من الأجهزة والاحتياجات المستقبلية، وبين أنه يوجد مركزان صحيان في عين دار القديمة وعين دار الجديدة، وتوجد فيها سيارات إسعاف، وبين أن هناك غرفة عمليات استراتيجية للمنطقة في إدارة الطوارئ في الدمام، تتعامل مع القطاع العسكري والحكومي مثل الدفاع المدني والهلال وأرامكو، وهناك تنسيق كامل لإدارة الكوارث بشكل دقيق، ومربوطة كذلك بالرياض والمملكة، وأن تلك الوحدة هي التي تحرك الإسعافات من كل مكان، حيث تدار من جهة مركزية فيها، حيث تم إرسال سيارات من الأحساء، مبينا أن دور المستشفى يكمن في استقبال الحالات والخروج منها.