المحترم.. رئيس تحرير جريدة الجزيرة.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. إشارة إلى ما نشر بريدة الجزيرة بعددها رقم 14216 وتاريخ 2-10-1432ه بقلم المواطن/ صالح بن عبدالله الزرير التميمي تحت عنوان: (متى تكتمل الخدمات الطبية بالرس؟). عليه نفيدكم والقارئ الكريم أن محافظة الرس هي إحدى أهم محافظات منطقة القصيم، وتقع في موقع جغرافي مميز وتخدم شريحة كبيرة من مواطني غرب منطقة القصيم، ويوجد بها مستشفى حكومي (240) سريراً وعدد (16) مركزاً صحياً، واستحدث هذا العام مركزان صحيان للمحافظة (مركز صحي الملك فيصل ومركز صحي المحفل).. ويتم حالياً الاستلام لمستشفى محافظة النبهانية الجديد (50) سريراً، كما أنه محاط بمستشفيات البدائع، رياض الخبراء، ضرية، عقلة الصقور، والتي لا تبعد عنه كثيراً. وحيث إن الكاتب العزيز تطرق لمواضيع بشكل مجمل دون تدقيق فإننا نوضح له وللقارئ الكريم أن محافظة الرس قد حظيت برفع مشروع مستشفى الولادة والأطفال بالرس سعة (200) سرير في مشاريع العام المالي 1433-1434ه آملين اعتماده إن شاء الله، وتم مؤخراً الاستلام الابتدائي لمشروع تطوير أقسام العناية المركزة والتنويم وأقسام الإسعاف والطوارئ بسعة (67) سريراً بمبلغ إجمالي قدره 23.974.000 ثلاثة وعشرون مليوناً وتسعمائة وأربعة وسبعون ألف ريال.. كما تم الاستلام المبدئي لمشروع إنشاء مستودع طبي بالمستشفى بتكلفة إجمالية 1.846.374 مليون وثمانمائة وستة وأربعون ألفاً وثلاثمائة وأربعة وسبعون ريالاً، وتمت حالياً دراسة تطوير وتحدث نظام الكهرباء والمراقبة بالمستشفى بتكلفة 3.000.000 ثلاثة ملايين ريال، أما يخص سيارات الإسعاف ففي المستشفى 5 سيارات إسعاف جديدة منها اثنتان سلمتا هذا العام وموديلاتها (2011- 2009- 2004- 2003- 2002م) وهي تقوم بالأدوار المنوطة بها على أتم وجه، ويتم إجراء الصيانة الدورية لها ولتجهيزاتها بشكل دوري. أما ما يخص بعض الحالات المرضية التي أشار الكاتب إلى أنه لاحظها تئن وتشتكي فإنه من الطبيعي أن تكون هذه حالة المريض وكان من واجبه هو كمواطن ومن واجب مرافق المريض أن يقوموا بالأدوار المنوطة بهم والتي حثنا عليها ديننا الحنيف أولاً والأنظمة الصحية ثانياً؛ حيث إن في كل مستشفى إدارة لشئون المرضى وإدارة أخرى لعلاقات المرضى همهم الأول وهاجسهم خدمة المريض والعمل على راحته ومساعدته، كما أن المسؤولين بمختلف مستشفيات القصيم حددوا ساعات من دوامهم اليومي لاستقبال المرضى والمواطنين الذين قد تواجههم أي صعوبة أو مشاكل سواء من إجراءات العلاج أو من مقدميه. وفيما يخص نقص القوى العاملة فإن المستشفى أسوة بالمستشفيات الأخرى يعتريه أمور فنية خارجة عن الإرادة أحياناً كنهاية العقود والاستقالات والتمتع بالإجازات الرسمية، كما أن الوزارة كلها تعاني من مسألة التعاقد وسوف يتم دعم المستشفى لاحقاً بمختلف التخصصات المشمولة له ضمن معايير وزارة الصحة. هذا وتطرق الكاتب إلى حالة مريضة لم تجد العلاج ورفضت مستشفيات بريدة قبول تحويلها.. حسب رأيه إلا أننا نؤكد أن هناك آلية محددة لعلاج الحالات ومن ثم تحويلها تشرف عليها إدارة الطوارئ بصحة القصيم التي تتابع تحويل أيّ مريض يحتاج إلى أيّ مستشفى داخل أو خارج المنطقة مؤكدين أن نشر مثل هذه الأخبار دون توثيق من شأنه التشكيك بالخدمة الصحية المقدمة لأبناء هذا الوطن مؤكدين للجميع أن أبواب مسؤولينا الأعزاء وولاة الأمر -حفظهم الله- مفتوحة للجميع. عليه نشكر الكاتب الكريم ونؤكد أهمية المصداقية في الطرح ومراعاة المسؤولية الشرعية والمهنية في نقل ما يتداوله العامة مؤكدين اهتمام القائمين على الوضع الصحي بالمنطقة للرقي بالخدمات إلى أفضل المستويات المأمولة -إن شاء الله-.. هذا ما وددنا اطلاعكم عليه راجين نشره في أقرب فرصة ممكنة. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،، محمد بن صالح الدباسي - مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام الصحي والناطق الإعلامي بصحة القصيم