منحت المنظمة العالمية للتعاون العلمي (WOSCO) أعلى جوائزها وهي الميدالية الذهبية لخدمة العلوم للعام 2012م، للبروفسور السعودي عبدالله بن عبدالرحمن العبدالقادر، مؤسس مؤتمر “ملك الأعضاء”، ليتخطى بذلك عدداً كبيراً من أكفأ العلماء ومحققي السبق العلمي العالمي من جميع دول العالم. وأعلنت المنظمة في خطابها الرسمي الصادر صباح أمس أن الترشيح تم منذ أكثر من ستة أشهر، لأفضل العلماء الذين حققوا إنجازاً يؤثر في مسيرة العلم على الأرض، وأتت النتائج من عدد كبير من العلماء المعنيين باختيار الشخصية العلمية للعام 2012م، داعمة البروفسور السعودي العبدالقادر، الذي ذكرت عنه المنظمة أنه تأهل لميداليتها الذهبية لخدمته البشرية وتاريخ العلوم بتأسيس علم جديد فتح توجهات بحثية مهمة لخدمة الإنسان من خلال كونه أول طبيب في العالم يلفت نظر المجتمعات العلمية العالمية للخروج من الدائرة الضيقة لنظر العلماء حول القلب البشري على أنه مضخة للدماء، إلى إثبات دور القلب المعلوماتي في استقبال وإدارة وبرمجة المعلومات، ومن ثَمَّ إرسالها إلى بقية أنحاء الجسم، والأهم من ذلك هو توجيه أنظار العلماء إلى العلاقة الكونية الوثيقة بين القلب البشري وتردداته الدنيا بسبعة ترددات كونية، وإمكانية التناغم فيما بينها وبين القلب البشري في حالة الصفاء والطمأنينة، وعلاقة ذلك بالانفجارات الشمسية خلال مئات السنين. وكان العالم الروسي البروفسور تشوفونسكي أول من لفت الأنظار إلى هذه العلاقة في العصر الحديث، إبان الحرب العالمية الأولى، حيث لاحظ العلاقة الوثيقة بين أشرس المعارك وأكثرها دموية، وارتباطها الوثيق بانفجارات شمسية وتحولات كونية، ويأتي الطبيب السعودي وفريق عمله المكون من كبار علماء العالم في مجالاتهم، ليوضح الحقيقة الغامضة من أن جهة التواصل والتخاطب بين الأكوان والإنسان هي نبضات قلبه وما تحمله من مجالات طاقة ضخمة معبأة بشفرات معلوماتية.