الأمير محمد بن فهد (الشرق) الدمام – علي آل فرحة رفع أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز، باسمه وبالإنابة عن أهالي المنطقة الشرقية، التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، بمناسبة نجاح موسم الحج، وتمكن الحجاج من أداء المناسك بكل يُسر وسهولة. ونوّه إلى ما حظي به حجاج بيت الله الحرام من خدمات وتسهيلات أسهمت في قضاء مناسكهم وشعائر الحج بكل راحة وأمان في ظل الاهتمام والدعم والمتابعة من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، ومتابعة وإشراف وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز، التي حققت لحجاج بيت الله الحرام الراحة. وقال إن هذا النجاح جاء بفضل الله تعالى ثم بجهود القيادة المخلصة وأبناء هذا الوطن المخلصين الذين كانوا وراء هذا النجاح الكبير، وتكاتف وتعاون جميع الجهات المشاركة في خدمة حجاج بيت الله الحرام، وتقديم الخدمات المتنوعة والتسهيلات والمساعدات سواء الإرشادية منها أو التوعوية أو الصحية، مشيداً بالدور الكبير والفعال لجميع الجهات المشاركة في الحج سواء الحكومية أو الأهلية التي كانت تعمل على راحة الحجيج وتقديم المساعدات المختلفة على مدار الساعة في المشاعر المقدسة. وأكد أن المملكة بقيادتها تحرص في كل عام على تقديم أفضل الخدمات وتطويرها لخدمة الحجيج والعمل بشكل دائم على تنفيذ المشروعات العملاقة والتنموية والخدمية في المشاعر المقدسة لتحقيق الراحة لحجاج بيت الله الحرام وزوار الحرمين الشريفين في كل وقت. وفي استطلاع أجرته «الشرق» لعدد من الحجيج، قال المواطن فهد السالم إن ما شاهدناه من خدمات وصور رائعة لحج هذا العام لهو بفضل الله ثم بفضل القيادة المخلصة والرجال المخلصين من أبناء هذا الوطن الذين كانوا ساهرين ومهتمين براحة الحجاج وتقديم الخدمات الرائعة والحركة الانسيابية بين المشاعر المقدسة. قال الحاج عبدالله العمري في اتصال هاتفي «لقد منّ الله علينا بأداء مناسك الحج، ومنّ علينا بقيادة همّها راحة الحجيج منذ وصولنا وتقديم المساعدات والأعمال الخيرية التي يرجون من ورائها رضا الله سبحانه وتعالى وخدمة حجاج بيت الله الحرام والمشاعر المقدسة»، مشيراً إلى أن الحاج في المشاعر يجد المساعدة ويجد التوعية والإرشاد والعناية الطبية المتقدمة التي تنتشر في جميع أرجاء المشاعر المقدسة، بالإضافة إلى الوجبات الغذائية عالية المستوى. وبيّن المواطن سعيد آل سعدان أنه رغم الأعداد الهائلة للحجيج هذا العام، التي فاقت الأربعة ملايين حاج من الداخل والخارج، إلا أن الجهود كانت جبارة وفائقة وقدمت أروع الخدمات للحجيج.